دعت فرنسا إلى إشراف دولي في إقليم قره باغ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فيما أعربت عن مخاوفها من الدور التركي في المنطقة.
وقال قصر الإيليزية :«إن باريس تريد من مجموعة مينسك أن تلعب دورها في تحديد وضع مراقبة وقف إطلاق النار وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجري اتصال مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من أجل إشراف دولي على وقف إطلاق النار بهدف ضمان عودة النازحين ومغادرة المقاتلين الأجانب، وخاصة من سوريا، فضلا عن بدء مفاوضات لتحديد وضع قره باغ».
وأصبح النزاع في قره باغ بين تلك القضايا الخلافية بين باريس وأنقرة واتهمت فرنسا تركيا بتأجيج الأزمة في القوقاز من خلال دعمها لأذربيجان.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة بين أذربيجان وأرمينيا منذ 27 سبتمبر الماضي بسبب إقليم قرة باغ، وتم التوصل لاتفاق وقف غطلاق النار في 10 نوفمبر الجاري.