أصبح مايك بومبيو اليوم الخميس أول وزير خارجية أمريكي يزور مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ونشر بومبيو على حسابه في «تويتر» صورا لزيارته إلى مصنع النبيذ الواقع قرب مستوطنة «بسجوت»، حيث ندد بتعرض هذا المصنع وغيره من الشركات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لما وصفه «لجهود خبيثة» من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن تصنيف منتجاتها.
وقال: «تقف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل ولن تتسامح مع أي شكل من سحب الشرعية».
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان الخارجية الأمريكية عن موافقتها على تصنيف منتجات المستوطنات بـ«المصنوعة في إسرائيل».
ونشرت وكالة «فرانس برس» لقطات تؤكد تنظيم مظاهرة فلسطينية في محيط المصنع احتجاجا على الزيارة.
وأشارت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية الحقوقية إلى أن مصنع بسجوت بني على 80 دونما من الأراضي الخاصة التي تمت مصادرتها من أصحابها الفلسطينيين بطريقة غير قانونية.
ولفتت المنظمة إلى أن مصنع بسجوت الذي اقتناه قبل عدة سنوات ثلاثة أشقاء أمريكيين يعرفون بدعمهم لترامب أصبح رمزا لـ«فشل المستوطنين في كسب الاعتراف الدولي»، بعد رفض محكمة العدل الأوروبية قبل عام تصنيف منتجاته بأنها «مصنوعة في إسرائيل».
كما زار بومبيو موقع ما يسمى «قصر اليهود» في وادي الأردن، وهو المغطس الذي عمّد فيه المسيح، حسب الرواية الإسرائيلية.
ووصف بومبيو هذه الزيارة بأنها «لا تصدق»، مبديا ارتياحه إزاء ضمان «وصول الزائرين من كافة المعتقدات» إليه.