توفى الفنان فايق عزب، منذ قليل، بعد أزمة صحية تعرض له عقب إعلان إصابته بمرض نادر وبعدها الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا.
ولد فايق عزب بمدينة الإسماعيلية عام 1943، وكان رئيساً لفرقة التمثيل في مدرسته، قبل أن ينتقل إلى القاهرة لاستكمال رحلته الدراسية.
والتحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1960، ونال كأس أفضل ممثل بالجامعة، وحقق احترافه الفني في مرحلة مبكرة، احترف الفن في مرحلة مبكرة، وبدأ مشواره من خلال السهرات التليفزيونية والمسلسلات الإذاعية، ومنها: «وطلع البدر، هجرة النور، هرقل في الحظيرة، مرة واحد صاحبنا، مشكلة خاصة جدا» وغيرها.
أول أعماله السينمائية وفقا لقاعدة بيانات السينما هو مدينة الصمت عام 1973، وعمل عقب ذلك بالكثير من المسلسلات والأفلام والمسرحيات من أهم الأفلام التي شارك فيها: «امرأة من زجاج، كتيبة الإعدام، كل هذا الحب، الوحوش الصغيرة، وتمت أقواله، حنفي الأبهة، ضد الحكومة، بخيت وعديلة، رسالة إلى الوالي، الواد محروس بتاع الوزير، أيام السادات، عسكر في المعسكر، غبي منه فيه، الباشا تلميذ، وش إجرام، كود 36، الجزيرة» وغيرها.
أثناء حوار تليفزيوني له، كشف فايق عزب عن علاقته بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وإنه كان صديقا له، وكانت تجمعه به جلسات نقاشية عدة.
حينها قال: «الشعراوي الله يرحمه كان صديقي، وكنا بنقعد مع بعض باستمرار لإني كنت ساكن جنبه في آخر شارع فيصل، الشعراوي شبّه الفن ذات مرة بقوله الفن زي السكينة، ممكن تقطع به الخيار والسلطة، وممكن تذبح بيها.. عشان كده العيب مش في الفن».
ومن أهم المسلسلات التي شارك فيها: «النديم، الكعبة المشرفة، إنها مجنونة مجنونة، رأفت الهجان، ليالي الحلمية، عروس البحر، رياح الشرق، أوان الورد، العصيان، عبودة ماركة مسجلة، القاصرات، الأسطورة» وغيرها.
ومن أهم المسرحيات التي شارك فيها: «معروف الإسكافي، الزير سالم، رجل في القلعة، أنا والنظام وهواك» وغيرهاK آخر أعماله دور أسعد في مسلسل ولد الغلابة مع النجم أحمد السقا في رمضان 2019، ظهوره في مسلسل الضاهر، مع الفنان محمد فؤاد.
كان عزب تصدر اهتمام الكثير عبر منصات التواصل الإجتماعي بسبب إصاته بمرض مارسا هو نوع من البكتيريا التي لا تتأثر بأغلب أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج عدوى المكورات العنقودية العادية، وتحدث عدوى بكتيريا مارسا للأشخاص، أثناء وجودهم في المستشفيات أو أماكن الرعاية الصحية الأخرى، مثل دور رعاية المسنين ومراكز غسيل الكلى، لأن هذا النوع من العدوى عادةً ما يرتبط بالإجراءات والأجهزة الطبية مثل العمليات الجراحية أو الأنابيب الوريدية أو المفاصل الاصطناعية وغيرها.
ووفقاً لموقع «ويب طب» المتخصص تتمثل أعراض عدوى الجلد العنقودية بأنواعها في ظهور ندبات حمراء تشبه لدغات الحشرات على الجلد، يُصاحبها تورم وشعور بالألم الشديد، كما ترتفع درجة حرارة المنطقة المُصابة من الجلد، أو قد يصاب المريض بالحمى.
ويمكن أن تتحول البثور سريعًا إلى خراجات عميقة ومؤلمة تتطلب الجراحة، وفي بعض الأحيان تظل البكتيريا محصورة في الجلد، لكن يمكنها أيضًا أن تختبئ في أعماق الجسم، ما يتسبب في التهابات قد تسبب في ظهور مضاعفات مثل حدوث مشاكل في العظام والمفاصل ومجرى الدم وصمامات القلب والرئتين، وتنتشر مارسا في الجسم عن طريق ملامسة الشخص المصاب للمنطقة المصابة ثم لمس المناطق السليمة.