أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الأربعاء أن التعاون مع الولايات المتحدة على صعيد الطاقة قد يكون نقطة انطلاق لإقامة علاقة جيدة مع الإدارة الأمريكية المقبلة.
وتبنى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان الأربعاء لهجة تصالحية حيال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مؤكداً أن التعاون على صعيد الطاقة قد يكون نقطة انطلاق لإقامة «علاقة جيدة» مع الإدارة الأميركية المقبلة.
وبدت السعودية العضو الرئيسي في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والحليف المقرب من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، حذرة بعد انتخاب جو بايدن الذي هدّد أثناء حملته الانتخابية بجعل المملكة دولة «منبوذة» بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
لكن يرى مراقبون أن هذا التهديد قد يبقى ضمن إطار خطاب الحملة الانتخابية لأن المملكة لا تزال من أبرز مستوردي الأسلحة الأميركية وشريكةً في إطار مكافحة الإرهاب.
وقال الأمير عبدالعزيز لصحافيين في الرياض قبل بضعة أيام من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية هذا العام، «لدينا برنامج ثنائي، لدينا تطلّعات مشتركة لتقليص انبعاثات (الغازات الدفيئة) في قطاع الطاقة».
وأضاف «إذا تمكنا من مساعدة بعضنا على المستوى الثنائي (في هذا القطاع)... فسيشكل ذلك نقطة انطلاق لإقامة علاقة جيدة مع الإدارة الأميركية المقبلة» مشدداً على أن العلاقات بين الرياض وواشنطن المبنية على هدف مشترك هو الحفاظ على استقرار أسواق النفط، بقيت قوية في السنوات الأخيرة رغم عدة «عواصف».