أشاد النائب مصطفى الجندى، رئيس تجمع برلمانات دول شمال إفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى بمتابعة اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لملف سد النهضة وعقدها اجتماعا بمشاركة وزيري الخارجية والموارد المائية والري، وممثلي وزارات الدفاع، والخارجية، وجهاز المخابرات العامة .
وثمن «الجندى» في بيان له أصدره اليوم بمتابعة اللجنة خلال هذا الاجتماع لهذا الملف المهم والذى يشغل بال كل المصريين ومناقشتها للتطورات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة وذلك في إطار الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء خارجية وري الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، والذي دعت له وزيرة خارجية جنوب إفريقيا غدا لبحث كيفية التوصل لآلية يتم من خلالها استئناف المفاوضات بين الدول الثلاث، من أجل التوصل لاتفاق ملء وتشغيل مُلزم قانونا، وفقاً لقرارات «القمة الإفريقية المُصغرة» التي انعقدت في 21 يوليو الماضي، وأعرب النائب مصطفى الجندى عن أمله في أن يتم التوصل في الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والرى بمصر والسودان وإفريقيا المقرر عقده غدا بجنوب إفريقيا إلى حلول واقعية لملف سد النهضة، مؤكدا ان هناك حرصا كبيرا وغير مسبوق من مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على اختيار طريق التفاوض والحوار كأفضل آلية لحل أزمة ملف سد النهضة مع التأكيد المصرى المستمر أمام العالم كله على حق إثيوبيا في التنمية شريطة عدم الإضرار المائى لمصر التي لا يمكن أن تتنازل عن نقطة مياه واحدة من حقوقها التاريخية والثابتة من حصتها المائية في مياه النيل مع الاخذ في الاعتبار أن هناك ضرورة مصرية لزيادة هذه الحصة بسبب الزيادة السكانية الكبيرة في عدد السكان بمصر وأعرب النائب مصطفى الجندى عن أمله في حدوث انفراجة في أزمة سد النهضة في اجتماعات جنوب إفريقيا غدا مناشدا الجانب الإثيوبى بعدم التعنت في هذه الاجتماعات خاصة أن التفاوض هو الحل الأمثل لهذه الأزمة، لأنه يصب في صالح مصر والسودان وإثيوبيا وجميع الدول الإفريقية.