زار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وقرينته مهربان علييف، مدينتي جبرائيل وفضولي في منطقة النزاع في إقليم قره باغ بعد سيطرة قوات بلاده عليهما، يأتي ذلك في إطار الدعم المعنوي للقوات المسلحة والمدنيين.
واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ 30 عاما .
وأصدر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر، مع احتفاظ قواتهما بالمواقع التي كانت عليها قبل التوصل إلى هذا الاتفاق.
ويقضي البيان بنشر بعثة لقوات حفظ السلام الروسية تشمل 1960 عسكريا و90 عربة نقل مصفحة و380 قطعة من العربات والمعدات الخاصة.