الأنثى هى الأم، الزوجة، الحبيبة، الابنة. أوصانا المولى عزو جل بهن خير. فهن نصف المجتمع. فهى الأم وما أحلاكى يا أمى فى خوفك على أبنائك، حتى حينما صاروا شبابا ورجالا مسؤولين عن أُسر، تخافين عليهم وكأنهم صغار. فتحية حب لكل الأمهات. أخى الرجل البنت حينما تقع فى حب رجل، فاعلم جيدا أنها اعتبرتك كل شىء بالنسبة لها. اعتمدت عليك لتكون الرجل الذى سيحميها وتكون ضهرها، وما أحلى هذه الكلمة. فإياك أن تخذلها.
إياك أن تظن لحظة أنها ضعيفة من أجل أنها حبتك. بالعكس عليك أن تحترم حبها وتصونه حتى تدخل بيتك وتنجب لك الأولاد حتى تكتمل حياتكم. ولا تهملها بعد الزواج بحجة مشاغل الحياة. بالعكس زوجتك هى أول مشاغل حياتك. عليك أن تقدر تعبها ولو بكلمة هى لا تطلب المستحيل. هى تطلب الحنية.. تطلب جبر الخاطر فلا تنساها. ومن وقت لآخر حتى ولو كل يوم تذكرها بهدية بسيطة حتى لو باكو شيكولاتة ياااه ياااه اجعلها تشعر أنها ملكة فى بيتك كما كانت ملكة فى بيت أهلها. حتى لا يتهمنى أحد أنى أهاجم بعض الرجال، لا والله بالعكس نحن نسلط الضوء على بعض الذى يحدث فى مجتمعنا. وصدقونى حنية الرجل ليست ضعفا كم يظن البعض، ولا بكاء الأنثى ضعف. بل هى تقول لك إنها تحتاجك. تحتاج خوفك، حنيتك، ضهر وسند تتحامى فيه من شر الدنيا.
حمادة العاوى- الإسكندرية