دعت روسيا، المغرب والبوليساريو، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الوضع، بالإضافة إلى الالتزام الصارم بنظام وقف إطلاق النار، فيما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء الجولة الجديدة من التصعيد.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن موقف روسيا المبدئي والثابت يقضي بأنه لا يمكن التوصل إلى سلام عادل ومستدام في المنطقة إلا بالوسائل السياسية، على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دوليا، لا سيما قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وضمن إطار الإجراءات المتماشية مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة«.
وأعرب البيان عن دعم روسيا لاستئناف العملية التفاوضية بين المغرب والبوليساريو في أسرع وقت ممكن وتفعيل الجهود الرامية لتقديم التسوية، بما يشمل تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء بهدف ضمان أمن وفعالية عمل «مينورسو».
وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد قالت إن العملية، التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بتعليمات من الملك محمد السادس ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لاستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، تمت بشكل سلمي، دون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين من أجل وضع حد نهائي للتحركات غير المقبولة للبوليساريو، موضحة أن التحرك جاء بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي .