تحقق وزارة السياحة والآثار، بالتنسيق مع مباحث الآثار، فيما نشرته «المصري اليوم»، عن إلقاء مركبة ملكية أثرية تعود لأسرة محمد على، في الفناء الداخلى للقلعة العثمانية في مدينة القصير، بمحافظة البحر الأحمر، ما أدى لتعرضها للتلف وضياع معالمها.
وكشفت مصادر أثرية، لـ«المصرى اليوم»، أن التحقيق يتضمن التحقق من وجود قرار من جانب النيابة العامة بتسليم المركبة للمجلس الأعلى للآثار من عدمه، فيما قدم مسؤولو الآثار بالمحافظة مذكرة تفصيلية حول المركبة الملكية وضرورة نقلها من قلعة القصير لمتحف المركبات الملكية.
كانت «المصرى اليوم» نشرت تقريرا عن وجود المركبة الملكية الأثرية وإلقائها في فناء قلعة القصير بعد إحباط تهريبها إلى إحدى دول الخليج عبر ميناء سفاجا، منذ 8 سنوات، حيث صدر قرار من نيابة سفاجا بتشكيل لجنة لبيان أثرية وأهمية المركبة، وتبين أنها تعود لعصر محمد على باشا، والى مصر.
صدر قرار من النيابة بتسليمها للمجلس الأعلى للآثار الذي قرر إيداعها داخل القلعة العثمانية بمدينة القصير لعدم تحمل تكاليف نقلها للقاهرة وخلال تلك الفترة تم ترك المركبة تحت أشعة الشمس وعرضة للأمطار ما أدى لتغير ألوانها.