قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، في تقرير لها، يوم الخميس، إن إسرائيل لن يكون بمقدورها الحصول على مقاتلات الشبح «أف-22 رابتور»، التي أبدت اهتماما بها، والتي تعد من أفضل الطائرات العسكرية في العالم.
وأشارت المجلة إلى أن القوات الجوية الأمريكية هي الوحيدة التي حصلت حتى الآن على مقاتلات «أف-22 رابتور»؛ نظرا لأن القانون الفيدرالي الأمريكي يحظر تصديرها من أجل حماية تقنية تلافي شبكات الرادار وتقنيات عسكرية أخرى.
وجاء في التقرير، أنه على الرغم من تكليف وزارة الدفاع عام 2010 بإعداد تقرير عن تكلفة وجدوى هذه الطائرة من أجل البدء في تصديرها، إلا أن الكونجرس لم يرفع الحظر، مشيرة إلى أن الشركة المصنعة أنتجت 195 طائرة منها حتى الآن.
وأضاف التقرير: «من غير المرجح أن يتم توريد هذه الطائرات لإسرائيل لأسباب كثيرة.. هناك حظر على تصديرها وتم وقف إنتاجها حاليا، إلى جانب تكلفة الإنتاج الباهظة، ومن غير المرجح أن تستأنف الشركة إنتاجها قريبا؛ بسبب ارتفاع تكلفتها“»
وتابع: «تحدثت تقارير عن احتمال موافقة الرئيس دونالد ترامب على بيع الطائرة لإسرائيل قبل مغادرته البيت الأبيض، إلا أنها بالطبع لا يمكن أن تكون صحيحة؛ لأن استئناف برنامج إنتاج المقاتلة سيكلف الشركة مبالغ باهظة في الوقت الحاضر»
ورأت المجلة أن على إسرائيل حاليا أن تقنع بما لديها من مقاتلات «أف-35 أدير»ا لتي تعتبر أفضل طائرة عسكرية في الأجواء حاليا، والتي أسهمت إلى حد كبير في الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي في المنطقة.