قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الاسكندرية، إن غياب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيجعل مصر تبذل مجهوا أكبر في ملف سد النهضة، لان ترامب كان متعاطفا مع وجهة النظر المصرية.
وأضاف الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر، على فضائية إم بي سي مصر، أن قلق مصر من الرئيس بايدن سيكون في مجالين الاول سد النهضة والثانى جماعة الإخوان.
وأوضح أن «بايدن كان يتبنى وجهة نظر الرئيس الأسبق اوباما الخاصة بجماعة الاخوان والذى كان يريد أسلمة المنطقة، وكان يرى أن التضيق على جماعة الاخوان هو تضيق على المعارضة الوطنية».
واكد «الفقى» أن «وضع جماعة الاخوان المسلمين في خانة المعارضة الوطنية «هراء»، وبالنسبة لمستقبل العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة الامريكية ودول العالم قال «الفقى» إن بايدن سوف يحاول ترميم العلاقات الدولية وربما يعيد النظر في سياسة امريكا نحو الشرق الاوسط، ولكن لا يجب ان يتوقع احد حدوث تغير بنسبة ١٨٠ درجة في سياسة امريكا نحو الشرق الاوسط، لان امريكا على مدار ٥٠ سنة كانت تدعم اسرائيل.
وأضاف «الفقى» ان بايدن قد يتراجع عن صفقة القرن لانها لا تلقى قبولا في الشرق الاوسط وقد يختار حلا للقضية الفلسطينية. وهناك ٣ رؤساء امريكيين أهتموا بالسياسة الخارجية وبايدن سيكون الرئيس الرابع، ومن الان وحتى ٢٠ يناير ستنشط مراكز الابحاث لمعرفة شكل الولايات المتحدة الجديد.
وتطرق «الفقى» إلى انتخابات الرئاسة الامريكية، وقال: «أعتقد ان ٧٠% من اليهود لم يعطوا صوتهم لترامب لان من عادة اليهود عدم اعطاء صوتهم مرتين لرئيس منحهم مكاسب. بينما كان الديمقراطيون اكثر ذكاء في التعامل مع اليهود»، مشيرًا إلى حصول ترامب على ٧٠ مليون صوت وهو رقم كبير يمثل مشكلة داخل الولايات المتحدة.