قالت الدكتورة نبيلة البطرواى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، ومقرر لجنة حكماء المهنة ولجنة التحاليل الطبية، ورئيس مجلس إدارة صندوق الغارمين، إن وجود لجنة التحاليل الطبية هام جدا، حيث يعمل بهذه المهنة عدد كبير من الأطباء البيطريين.
وأضافت «البطرواى»: «يتعرض هؤلاء البيطريين لهجوم شرس من الأطباء البشريين، رافضين عملهم بمهنة التحاليل الطبية، ويقدمون دائما قوانين لإلغاء قانون 367 لسنة 1958، والذى يعطى الحق للأطباء البيطريين للعمل في التحاليل في تخصصات البكتريولوجى، أو الميكروبيولوجى والكمياء الحيوية».
وأوضحت أنه خلال الدورة الماضية لمجلس النواب قدم الأطباء البشريين قانونين منهما قانون قدمته دكتورة ليلى أبوإسماعيل، وأرسل مجلس النواب لمجلس نقابة الأطباء البيطريين، ولكل من يتضرروا من هذا القانون مثل: العلميين، والصيادلة، والزراعيين، وتم إعداد بيان مشترك للرد على مشروع القانون، وأنه تم إرسال مذكرة لرئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وتم الاستجابة ووقف هذا القانون ولم ينفذ، واستمر العمل بالقانون 367.
أضافت رئيس مجلس إدارة صندوق الغارمين: «اللجنة تمكنت خلال المجلس السابق من مساعدة حوالى 3 آلاف طبيب بيطرى للحصول على تراخيص مزاولة مهنة التحليل الطبية دون قضايا حتى الأن، ومازالت اللجنة تتلقى ملفات الأعضاء للحصول على التراخيص، حتى بلغ أعداد الأطباء البيطريين العاملين بالتحاليل الطبية إلى 7 آلاف طبيب بيطرى».
وأشارت إلى استحداث المجلس للجنة حكماء المهنة لحل مشاكل عديدة يتعرض لها الأعضاء، مؤكدة أنه سيتم ضم عددا من خبراء وحكماء المهنة في كل المجالات كالدواجن والأسماك والحيوانات الأليفة وكل تخصصات الطب البيطرى، إلى جانب خبراء العمل النقابى.
أما عن صندوق الغارمين، فقالت: تم إرسائه لدعم الأطباء البيطريين الذين يتعرضون لمشاكل مادية.