هوليوود تستغيث بسبب كورونا : دور السينما لا يمكنها انتظار «جو بايدن»

كتب: ريهام جودة الإثنين 09-11-2020 10:32

«دور السينما المتعثرة لا يمكنها انتظار انتقال جو بايدن إلى البيت الأبيض.. إنهم بحاجة إلى المساعدة الآن»، رسالة مؤثرة وعاجلة وجهها جون كريس فيثيان، رئيس الرابطة الوطنية لمالكي المسارح،و الذي أصدر تحذيرًا شديد اللهجة نيابة عن مالكي دور السينما والمسارح التي تشكل منظمته، لافتا إلى ضرورة تدخل الكونجرس الأمريكي لحل أزمة دور العرض السينمائية والمسرحية واقتراب أصحابها من الإفلاس.

كريس
وأطلق مالكي دور العرض السينمائية والمسرحية في الولايات المتحدة مبادرة «Save Our Stages» «أنقذوا مسارحنا»، وهي محاولة للحصول على منح بمليارات الدولارات لأماكن الحفلات الموسيقية والمسارح التي تضررت بشدة من الإغلاق بسبب جائحة «كوفيد-19»، محذرين من معاناة صناع الترفيه في هولويود من موجة مدمرة من حالات الإفلاس والتصفية.
وقال «فيثيان» في تصريحات له إن عقارب الساعة تدق وأنه يضغط من أجل تمرير القانون في جلسة «البطة العرجاء» بحسب وصفه، والتي ستعقد بين نوفمبرالجاري وتنصيب بايدن في يناير المقبل.
وعلى الرغم من كسب الدعم من كل من الجمهوريين والديمقراطيين، فقد يكون ذلك مهمة صعبة كما يراها «فيثيان» الذي يرى الطرفين في كلا الحزبين لايزالان متباعدين.
وتحدث «فيثيان» مع مجلة Variety عن الكارثة المالية التي تواجه دور السينما والأسباب التي يعتقد أنها ستنتعش ،إذا تمكنت من الحصول على شريان الحياة لمساعدتها على تحمل أسوأ ما في جائحة فيروس كورونا.
ولفت إلى أن داعمي مشروع القانون من الحزب الجمهوري أرسلوا قبل بضعة أسابيع رسالة مفادها: «دور السينما لدينا في نفس الوضع المالي الكارثي الذي توجد به أماكنك،هل يمكننا توحيد الجهود؟» قالوا، «نعم، إذا كان بإمكانك تجميع السياسيين سوف من أجل ذلك، تعال على متن الطائرة،وتابع: بدأنا الاجتماع مع الجمهوريين والديمقراطيين، إنه مشروع قانون من الحزبين، وحصلت على 52 من الرعاة المشاركين في مجلس الشيوخ، ونأمل أن يكتسب هذا الزخم في أي حزمة تحفيز ما، فنحن ندفع من أجل برنامج منح بقيمة 15 مليار دولار للشركات التي تعرضت لضربة كبيرة بسبب الأزمة، وتشمل هذه المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما، وأوضح»فيثيان«: بموجب التشريع، إذا كنت تمارس نشاطًا تجاريًا وتحقق أداءً جيدًا في عام 2019 ثم تم إغلاقك وتعرضت للضرر في عام 2020، يمكنك الحصول على منح تقل قليلاً عن نصف ما حققته من إيرادات في عام 2019، وسيكون هذا هو الجسر الذي يوفر سيولة كافية لإبقاء هذه الشركات على قيد الحياة حتى نصل إلى الجانب الآخر من هذا الشيء.