«أزمة الكهرباء».. حقائق وأرقام (إنفوجراف)

اعتذرت وزارة الكهرباء عن انقطاع التيار المتكرر قائلة إنها «مضطرة لذلك لتخفيف الأحمال، مناشدة المواطنين ترشيد الاستهلاك والحد من استخدام السخانات الكهربائية وأجهزة التكييف»، كما سبق أن أعلنت الوزارة أن عجز الشبكة القومية للكهرباء بلغ 5 آلاف ميجاوات نتيجة نقص الغاز المورد للمحطات.

وتبقى أزمة انقطاع التيار الكهربائي عالقة منذ عام 2009، دون حلول جذرية للمشكلة، أو علاج لمعضلاتها الرئيسية المتمثلة في نقص وقود تشغيل المحطات، وضعف كفاءة بعض المحطات إلى جانب الحاجة لبناء محطات إضافية لتلبية الاحتياجات المتنامية نتيجة الزيادة السكانية والاستثمارات الجديدة، والتي توقعت إحدى الدراسات المعدة بواسطة جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن تصل إلى 54.2 ألف ميجاوات عام 2026/2027.

وحول ما يتعلق بنصيب القطاعات من الطاقة الكهربية المستهكلة سنويًا، فيعد القطاع المنزلي أكبر المستهلكين بنسبة 43.3% من إجمالي الطاقة المباعة من الكهرباء خلال 2011/2012، يليه القطاع الصناعي بنحو 31.4%، ثم المحلات 8%، ثم الإنارة العامة وجهات الحكومية والمرافق والزراعة بنسبة (4.9 %) و(4.8%) و(4.5%) و(4.1%) على التوالي.

تطور استهلاك المنازل للكهرباء (بالمليار كيلو وات للساعة)