أدلى محمود الشريف، نقيب الأشراف، وكيل أول مجلس النواب، مساء الأحد، بصوته في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، بمدرسة الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة.
وحرص نقيب الأشراف، على الانتظار في صفوف الناخبين قبيل الإدلاء بصوته، مشيدا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة ووزارة الداخلية في تأمين العملية الانتخابية، وبالتزام الناخبين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وجدد نقيب الأشراف، دعوته جموع أفراد الشعب المصري بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات مجلس النواب لـ«استكمال مسيرة بناء الدولة وترسيخ دعائم ديمقراطيتها الحديثة التي انطلقت في ثورة الـ30 من يوليو عام 2013، وكانت خير شاهد على عزيمة هذا الشعب الأبي الذي شارك في عرس انتخابي أبهر العالم أجمع، وأسفر عن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً للبلاد»، مؤكدًا أن «المشاركة في الانتخابات بكثافة يعد تأكيد على إصرار المصريين على بناء دولتهم ومؤسساتها الديمقراطية، وهي واجب وطني لكل مواطن يريد لوطنه التقدم في مسيرة البناء والتنمية».
وشدد «الشريف» على أن «مصر ماضية في طريقها رغم التحديات الراهنة في الداخل والخارج، وقادرة على المضي قُدماً في طريقها بفضل قيادتها الرشيدة والحكيمة وجيشها العظيم وشعبها الأبي المرابط»، مشددًا على أنه «لا مجال لأن يعود هذا الشعب إلى الوراء ولو قليلاً»، داعياً المولى عز وجل أن «يحفظ مصر وقادتها وجيشها ورجال أمنها، وأن يوفق كل من أراد لها الخير والسلام، وأن يرد كيد الكائدين والمتربصين لها».