أقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأحد، وزير الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش.
يأتي ذلك بعد أيام من احتدام المعارك العسكرية بين الجيش الإثيوبى وقوات إقليم تيجراى، التى قالت الأمم المتحدة إنها استولت على أسلحة للجيش.
فيما وافق برلمان إثيوبيا، أمس، على تشكيل حكومة مؤقتة للإقليم.
وواصلت الطائرات الإثيوبية قصف إقليم تيجراى، وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبى، آبي أحمد، بمزيد من الضربات الجوية في الصراع المتصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة، بحسب وكالة رويترز.
وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة، وقال دبلوماسيون وعمال إغاثة لرويترز إن القتال ينتشر في الجزء الشمالى الغربى من البلاد على حدود تيجراى مع منطقة أمهرة التي تدعم الحكومة الاتحادية وقرب الحدود مع السودان وإريتريا.