من القضايا المثارة في حال تأكيد فوز المرشح الديمقراطي جو بادين برئاسة أميركا، قضية الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك والذي أثار الكثير من الجدل عندما اعتبره الرئيس الحالي دونالد ترامب أحد أولويات إداراته عقب فوزه بانتخابات العام 2016.
وأوضح موقع «فوكس نيوز» أن بايدن حال تسلمه منصب الرئيس سينفذ وعده بإيقاف العمل في بناء ذلك الجدار الضخم، إذ قال في إحدى تصريحاته، مؤخرا أنه «لن يجرى بناء قدم زيادة في الجدار».
وذكر موقع حملة بايدن على الإنترنت أن «الهوس ببناء الجدار لن يجدي شيئا في مواجهة التحديات الأمنية بينما يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات».
وأشار الموقع إلى أن معظم البضائع المهربة تدخل «عبر منافذ الدخول الشرعية».
وفي يناير الماضي اكتمل بناء 100 ميل من الجدار (161 كليومترا)، وزاد طوله إلى ما يقرب من 400 ميل (نحو 644 كليومترا) بحلول أكتوبر.
ولاتزال إدارة ترامب بحوزتها من التمويل ما يكفي لاستكمال بناء 450 ميلا من الجدار (740 كيلومترا) بحلول نهاية هذا العام.
وتبلغ مسافة الحدود بين أميركا والمكسيك نحو 2000 ميل غير أن ترامب كان قد أكد في أكثر من مرة أنه لا داعي لبناء جدار يغطيها كلها بسبب وجود تضاريس طبيعية وبحيرات تمنع دخول المهاجرين عبرها.
وكان ترامب قد طلب 5.7 مليار دولار لتمويل بناء الجدار بالإضافة إلى مبلغ 1.7 مليار دولار مخصصة بالفعل للحواجز الجديدة والبديلة.