«من مواقف الشرف في السيرة النبوية».. نص خطبة الجمعة الموحدة اليوم

كتب: كريمة حسن الجمعة 06-11-2020 07:19

نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة الموحدة اليوم والتي تحمل عنوان «من مواقف الشرف والنبل في السيرة النبوية المشرفة»، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

للاطلاع على نص الخطبة اضغط هنا .

يشير الجزء الأول من الخطبة إلى قول الله في كتابه العزيز «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا»، وأن البشرية لم تعرف أنبل ولا أشرف ولا أعظم من سيدنا محمد الذي جاء بالهدي ودين الحق ليخرج الناس من ضيق الجهل إلى سعة العلم، وقد كان الناس قبل البعثة في جاهلية يعبدون الأصنام ويأكل القوي منهم الضعيف حتى جاء الرسول يدعو إلى عبادة الله وحده ويامر بالصدق والعدل .

وتشير الخطبة إلى قول السيدة خديجة رضى الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم «والله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق».

ويتحدث الجزء الثاني أن نبينا صلى الله عليه وسلم علمنا كل معانى النبل والسمو وكان ملتزما بهذه المكارم حتى في أصعب الأوقات وأشدها فكانت من وصايته في أوقات الحروب «لا تَغُلُّوا، ولا تَغْدِرُوا، ولا تُمَثِّلُوا، ولا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، فهذا عَهْدُ اللهِ وسيرة نبيّه فيكم». كما أسس صلى الله عليه وسلم لكل معاني السمو فقد كان لا يعرف الشطط ولا الغلو ولا ينتقم لنفسه ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولم يكن سباباً ولا فحاشاً قط .

Karima Hassanon Scribd