كشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في اتهام طبيب الزقازيق بالتحرش بطالبة بكلية الطب جامعة الزقازيق.
وقالت إن المتهم شرع في ممارسة العادة السرية أمام الطالبة، داخل الميكروباص وحاول الاقتراب منها وملامسة جسدها إلا أنها صرخت واستغاثت بالركاب.
وقالت التحريات، إن «المتهم الذي قررت النيابة العامة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات يعمل معيدا في جامعة الزقازيق، وإن المجني عليها في السنة النهائية في كلية الطب بنفس الجامعة».
ونفى المتهم أمام جهات التحقيق التهم المنسوبة إليه، وقال: «معملتش حاجة أنا مريض وكنت بهرش ولم أقصد أن يصدر مني فعل فاضح».
وقال والد المجني عليها، إن ابنته لن تتنازل عن المحضر الذي حررته ضد الطبيب، وقال إن المتهم لم يلمس ابنته، ولكنه ارتكب فعلا فاضحا أمامها ونطالب بتطبيق القانون عليه حتى يكون عبرة لغيره.
كان سائق سيارة ميكروباص بعد أن تحرك فوجئ بصرخات فتاة داخل سيارته وحين سألها عن السبب، أشارت إلى المتهم وإلى ما فعله، فقام السائق بمساعدة الركاب بالإمساك به وتسليمه إلى قسم الشرطة.
تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما تبلغ لقسم شرطة ثان الزقازيق، من فتاة تتهم مُعيدًا بطب الزقازيق، بقيامه بفعل خادش للحياء، أثناء استقلالها سرفيس «ميكروباص» بمدينة الزقازيق.
وقررت نيابة قسم ثان الزقازيق، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، حبس طبيب بالمستشفى الجامعي بالزقازيق على ذمة التحقيقات، في واقعة اتهامه من قبل فتاة بارتكاب فعل خادش للحياء أثناء استقلالهما «ميكروباص» بمدينة الزقازيق.
وكان الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أكد أن الطبيب المتهم حديث التخرج، وطبيب مقيم بالمستشفى الجامعي بالزقازيق منذ قرابة 5 أشهر، وأنه فور علمه بالواقعة وبسؤال زملائه وأصدقائه أكدوا أنه متميز ويتمتع بحسن الخلق، لافتا إلى أنه تم تكليف محامٍ لحضور التحقيقات، وأن الواقعة قيد تحقيقات النيابة العامة، مؤكدا أن الجامعة سوف تجري التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراء المناسب فور انتهاء تحقيقات النيابة.