».
.
:
».
.
هل بدأها على مهل، لكن الموت لم يمهله حتى يكملها؟
:
.
:
ـ كيف مات؟
.
ـ وهو؟
.
..
.
.
..
.
»:
.
.
».
.
:
ـ لم عذبوا «عاصم شداد»؟
.
ـ وهل كشف لهم عنها؟
ـ لا أعرف.. لكن من ذا الذى بوسعه أن يتحمل كل هذا التعذيب البشع دون أن ينطق؟
هل نطقت يا «عاصم»؟ كنت معهم تكتب التقارير عنا دون أن يعذبك أحد، ولو بكلمة جارحة. فما الذى جعلك تترك جسدك لجحيمهم المقيم حتى تزهق روحك من أجل كلمات لا تزيد على نصف تقرير كنت تكتبه فى الزمن الذى راح؟
هل كنت تؤمن بما أنت عليه وتجاريهم فى البداية؟
أم صرت آخر غير الذى أعرفه؟
.
.
:
»..
»..
»..
»..
.
:
»...
.
*****
.
:
.
:
.
.
.
»..
:
».
:
.
:
.
:
ـ أتقصد الحبس الانفرادى؟
ـ وهل هناك غيره؟
:
.
:
.
.
:
ـ ماذا فعلوا بك أولاد الكلب؟
:
.
:
!
.
:
.
:
.
.
:
.
:
.
.
.
لمحت فى عينيها لومًا كعادتها، لكننى لم أنشغل بها، فهى كما كانت وستظل، ومن العبث أن أنتظر منها غير ذلك، ولا يجب أن ألومها، بل أتفهم ما هى فيه، فما ذنبها هى أن تزوجت رجلًا مثلى؟
.
.
.
:
.
:
.
:
.
:
.
:
.
:
»..
»..
»..
.
.
.
:
.
ـ من؟
.
ـ وهل تصدق وعده؟
.
.
أحداث هذه الرواية
تدور فى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى