قال مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، إن مطالبة عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب إرشاد الجماعة بتحرير مصر من فكر الأضرحة، عبر خبر نشر على لسانه بإحدى الجرائد، عبارة عن ضوء أخضر للجماعات المتشددة بالتعدي على أضرحة آل البيت والصالحين.
وحمل «زايد»، في بيان له، الإثنين، «البر» تبعيات هذا التصريح الخطير، وما سوف ينتج عنه من أحداث، محذرًا أي شخص من اتخاذ التصريح ذريعة لهدم الأضرحة بحجة أنها فتوى.
من جانبه، استنكر الدكتور عبد الله الناصر، أمين عام اتحاد القوي الصوفية، تصريحات مفتى الإخوان، وأكد أن فيها إشارة واضحة وضوءًا أخضر للجماعات المتشددة بالتعدي على أضرحة آل البيت والصالحين، حسب قوله.
وحمل «الناصر»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» «البر»، تبعات هذا التصريح الخطير وما سوف ينتج عنه من أحداث، موضحًا أن «البر يسعى لتدمير مصر من خلال دعوته الصريحة لإشعال الحرب الأهلية بين أتباعه وأحباب آل البيت من الصوفيين، وهو ما سيجبرنا على التوسع في تشكيل كتائب الصوفية الجهادية المسلحة لحماية أضرحه آل البيت وحماية أنفسنا».
وتابع: «من المعروف علميًا أن فكرة هدم الأضرحة ليست من الإسلام في شيء وهي من المبادئ والعقائد البروتستانتية، حيث لا يخفى أن هناك مشابهة ومشاكلة واضحتين بين كثير من المبادئ والعقائد البروتستانتية والفكر الوهابي».