بعلم طوله 6 أمتار.. «آثارنا.. تاريخنا» تزور قلعة قايتباي لتنشيط السياحة الداخلية

كتب: رجب رمضان الخميس 29-10-2020 15:08

زار أعضاء مبادرة «آثارنا.. تاريخنا»، قلعة قايتباي في الإسكندرية، الخميس، لتنشيط السياحة الداخلية، حيث ظهر أعضاء المبادرة ملفوفين بعلم مصر بطول 10 أمتار.

قال محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالى، إن وفد المبادرة تضم مجموعة من الشباب والمجتمع المدني، هدفها العمل على إظهار المناطق الأثرية بالمظهر الحضاري اللائق، وخاصة قلعة قايتباي، باعتبارها الآثر الإسلامي الوحيد المفتوح للزائرين في الإسكندرية.

وأضاف أن المبادرة بدأت من منطقة قلعة قايتباي الأثرية، بناء على التنسيق الذي تم بين منطقة آثار الإسكندرية وشباب المبادرة، وقامت المبادرة بتجهيز علم مصر بطول 6 أمتار، وأهدائه إلى قلعة قايتباي، وذلك لإظهارها بالمظهر اللائق كونها من أكثر المناطق الأثرية والمقصد السياحي لعدد كبير من رواد مدينة الإسكندرية .

وأشار إلى أن قلعة قايتباي، تخضع لأول مشروع بحري هندسي لترميم ودرء خطورة القلعة والصخرة الأم، بتكلفة تقارب 267 مليون جنيه، تم توفيرها بمعرفة الهيئة المصرية العام لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والري، وتم إنجاز ما يقرب من 66% من الأعمال الجارية لتسليم المشروع بنهاية ديسمبر 2020 كما هو مقرر.

ولفت إلى أن القلعة أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبوالنصر قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 هـ / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م .