قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الشخصية الوسواسية هي نمطية ودائمًا تميل إلى عدم التغيير، وتأتي نتيجة الوراثة والتربية، ولديها صعوبة في اتخاذ القرار، أما مرض الوسواس القهري فقد يُصاب به شخصية عادية، وهو عدة أنواع مثل تكرر فكرة أكثر من مرة، وسؤال أكثر من شخص للتأكد من معلومة معينة، أو الوسواس الحركي، فهو الشخص الذي يقوم بالنظافة بشكل كبير، معقبًا: «ممكن يقعد طول اليوم في الحمام».
وتابع «فرويز»، خلال حواره مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج «صحتك بالدنيا»، المذاع على فضائية «cbc»، مساء الثلاثاء، أن هناك شخصًا يعاني من مرض الوساوس المرضي، وعندما يسمع أحد يتحدث عن أي مرض يتوهم بوجود هذا المرض لديه، معقبًا: «طول النهار بيعمل تحاليل».
ولفت إلى أن هناك وسواس ومضي، ويعني سيطرة فكرة معينية على شخص معين، موضحًا أن هناك جرائم تحدث بسبب الوساوس، ولذلك على الشخص الذي يعاني من الوسواس أن يذهب إلى الطبيب النفسي لتلقي العلاج اللازم.
وذكر أن الشخص العادي قد يُصاب بمرض الوسواس القهري، وليس من الضروري أن تتحول الشخصية الوسواسية لمرضية، خاصة أن هذا المرض جيني، معقبًا: «مش أي حد هيجيله مرض الوسواس».
وتابع «فرويز»، خلال حواره مع الإعلاميتان أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج «صحتك بالدنيا»، المذاع على فضائية «cbc»، مساء الثلاثاء، أن جنيات الأمراض النفسية تورث، وعندما يتعرض الشخص لضغوط أسرية أو اجتماعية أو عاطفية تظهر، موضحًا أن علاج الوسواس لا يكون من خلال تناول المهدئات، ولكن من خلال علاج معين.
ولفت إلى أن الوسواس القهري مرض ما بين الأمراض النفسية والعقلية، والتعامل معه بدقة يؤدي إلى الشفاء، مشيرًا إلى أن العلاج يؤدي إلى التماثل للشفاء بنسبة 85%، وهناك علاج معرفي سلوكي للسيطرة على المرض سلوكيًا.