برز اسم المرشح كريم مسعود، صاحب الـ37 عاماً، المنافس على مقعد الفردي بدائرة عين شمس، بكثرة مؤتمراته الجماهيرية والمسيرات اليومية بأغلب شوارع الدائرة، وسط فريق من المساعدين، جعله من أكثر المرشحين تحركاً، ووضع أسمه بين الأسماء الأكثر تداولاً في الدائرة.
«أنا أقرب واحد للشباب بحكم سني.. ومن ساعة ما بصحى من النوم بنزل ألف في الشوارع أطلب دعم الناس»، كانت هذه إجابة المرشح لسؤال «المصري اليوم» عن رهان «حديث العهد بالانتخابات البرلمانية» أمام منافسيه، الذي قال إن صغر سنه ميززة وليس عيباً، وجعله أكثر تواصلاً مع الناخبين بشكل مباشر، دون الحاجة إلى سماسرة انتخابات ليكونوا وسطاء بيني وبين الناخبين، مشيراً إلى أن الدائرة شهدت انتشار لظاهرة سمسار الانتخابات، وهو ما جعل التواصل بين الناخب والمرشح بعيدة قبل حتى أن يحصل أي منهم على المقعد، وتابع: «لما ينجح هيتواصل مع الناس إزاي إذا كان من دلوقتي جايب وسطاء».
وأضاف «المرشح» أن الانتخابات في الدائرة ستشهد مفاجئات كثيرة، بعد أن شهد سكان الدائرة كيف استغل البعض موقعه لمصلحة دائرته الضيقة على حساب المصلحة العامة.
ويتنافس على مقعدي دائرة عين شمس 30 مرشحاً بينهم نائبين حاليين، «محمد الكومي ويسري الأسيوط» وأكثر من مرشح قوي مثل صلاح غباشي ووليد عبدالعليم الذين خاضا جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب السابقة، والمرشح محمد الفرماوي المدعوم من نقابة محامين عين شمس، والمرشحة الدكتورة سهير التوني المدعومة من بعض عائلات الصعيد بالدائرة.