يستضيف ملعب «سيداد إينيفار سيتاريا» بالعاصمة الأنجولية لواندا في السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة المباراة الأخيرة في المجموعة الثانية لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية بين منتخبى غانا وبوركينا فاسو، لحسم بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، بعد أن خطفت كوت ديفوار البطاقة الأولى وانسحاب توجو، بسبب الاعتداء الذي تعرضت له بعثتها قبل انطلاق البطولة.
يدخل منتخب النجوم السوداء اللقاء اليوم بفرصة وحيدة فقط للتأهل، وهى الفوز على منتخب بوركينا فاسو، الذي تعادل في لقائه الأول مع كوت ديفوار وخسارة غانا في مباراتها أمام كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما يحتاج المنتخب البوركيني إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير للتأهل إلى دور الثمانية.
وأكد الصربى «ميلوفان رايفتش» المدير الفني لمنتخب غانا، أنه حاول خلال الأيام الماضية توعية لاعبيه بأهمية مباراة اليوم أمام بوركينا، خصوصاً أن معظمهم من صغار السن، الذين شاركوا في كأس العالم للشباب بمصر عام ٢٠٠٩، وأكد لهم أن الخسارة من كوت ديفوار ليست نهاية العالم، خصوصاً أن الخبرة الإيفوارية أعلى لفريق لعب كأس العالم ٢٠٠٦، وخاض بطولتين لكأس الأمم الأفريقية عامى ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ في حين أن فريقه يعتمد على الشباب.
واعتمد «رايفتش» على قائد فريقه «مايكل إيسيان»، لإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة، والتأكيد على قدرة فريقه على التأهل إلى الدور التالى، مما يساهم فى إمكانية ضمهم لتشكيلة النجوم السوداء بكأس العالم.
على الجانب الآخر، عكف المدرب البرتغالى «باولو دوارتي»، المدير الفني لمنتخب بوركينا، الملقب بـ«الخيول»، على دراسة نقاط الضعف والقوة بالمنتخب الغاني من خلال مباراتهم مع كوت ديفوار، واستغل الفترة الطويلة التي حصل عليها فريقه بعد مباراته مع الأفيال، لتحفيظ لاعبيه الخطة التي سيلعب بها أمام غانا. وطالب دوارتي لاعبيه بضرورة الانتشار في الملعب، والسيطرة على منطقة الوسط التي هى سر قوة المنتخب الغاني، للفوز وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب «النجوم السوداء».