على باب مجمع مدارس كفر المنصورة بحي 6 أكتوبر جنوب مدينة المنيا، وقف الصديقان حجاج وخالد، ينتظران فتح باب اللجنة المقيد بها اسميهما للإدلاء بصوتيهما في الاستحقاق الدستوري لانتخابات مجلس النواب.
وقال حجاج عبدالجواد، 43 سنة، أنا والحمد لله من متحدي الإعاقة، الإعاقة البدنية لا تعيق الإرادة ولا حرية الاختيار، وحضوري مبكرا للجان يؤكد حرصي على أداء واجبي أمام الله سبحانه وتعالى قبل البشر، وأنا فخور بايجابيتي وتبكيري فبعض أسوياء البدن يعانون نقصا في الإرادة وسلبية في المشاركة وأنا وغيري نحفزهم بالعمل قبل القول.
وقال صديقه خالد جاب الله مرسي، شجعنا بعضنا على النزول مبكرًا.
وقدم كل أعضاء اللجنة من المستشار رئيس اللجنة والموظفين ومسئولو التأمين يد العون والمساعدة لحجاج إلى ان أتم مهمته على حد تعبيره وغادر اللجنة بعد ان أدلى بصوته هو وصديقه.