تداولت صفحات جهادية، على مواقع التواصل الاجتماعى، وأوراق وأختام رسمية باسم «دولة العراق والشام»، التى تم الإعلان عنها فى إبريل الماضى بواسطة القيادى الجهادى أبوبكر البغدادى، عراقى الأصل، والتى ضمت كلا من جبهة النصرة لأهل الشام، ودولة العراق الإسلامية.
ونشرت الصفحة الجهادية «آن لها أن تعود»، التى تدعو لعودة الخلافة الإسلامية، ويتابعها أكثر من 2000 عضو، صورة للأختام على ورقة بيضاء مدون عليها لفظ التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله» داخل دائرة، ومكتوب تحتها «الدولة الإسلامية فى العراق والشام.. ولاية حلب.. أمير قطاع الريف الغربى».
وأوضحت الصفحة أن ما هو موجود فى الصورة عبارة عن ختم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وعلق المتابعون برغبتهم فى أن يروا ختم دولة الحجاز واليمن، ليمتد إلى باقى البلد العربية والإسلامية.
من جهته قال القيادى الجهادى مرجان سالم إن دولة العراق والشام موجودة قبل صدور هذه الأوراق، مشيرا إلى أن دلالتها تعبر عن بداية وحدة الدول الإسلامية، التى يجب عليها أن تتحد لإعادة دولة الخلافة مرة أخرى، وأن تحكم بالقرآن والسنة.
وأضاف سالم لـ«المصرى اليوم»: «ندعم إعلان الدولة وإصدار هذه الأوراق»، مشيرا إلى أن مصر لن تنضم إلى هذه الدولة قبل أن تكون دولة التوحيد، مثل دولة المجاهدين فى سوريا، معتبرا أن الخلافة لن تكون فى دولة الديمقراطيين الذين يتعاملون بطريقة جاهلية.
وتوقع أن يأتى اليوم الذى سيكون فيه تعامل الدولة الإسلامية بهذه الأوراق، مؤكدا أن المجاهدين يجتهدون فى كل العالم، لتعود الخلافة ودولة التوحيد مرة أخرى، وتهدم كل النظم الديمقراطية «الكفرية» التى تعتبر من الجاهلية.