استعرض الدكتور محمد معيط، وزير المالية، الجهود المبذولة من رجال الجمارك لتذليل العقبات وتيسير الإجراءات الجمركية أمام مجتمع الأعمال؛ بما يُسهم في تحسين أداء العمل بالإدارات الجمركية، وتقليص زمن الإفراج الجمركي، على النحو الذي يساعد في تلبية احتياجات السوق المحلية، واستقرار الأسعار.
تلقى الوزير، الخميس، تقريرًا من السيد كمال نجم، رئيس مصلحة الجمارك، أشار فيه إلى أنه تم الإفراج عن مشمول 12 ألفًا و612 شهادة جمركية وارد نهائي بجمارك «الدخيلة» و«السخنة»، لأصناف متعددة من السلع الاستراتيجية، والبضائع العامة مثل: «القمح، والسكر، والبقوليات، والذرة، ومكونات التكييف، والثلاجات، والمراوح، والأقمشة، والأخشاب، والخيوط، وقطع غيار السيارات، وإكسسوار التليفون المحمول»، خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأضاف التقرير أن إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية المُحصلة عن شهادات الوارد بجمارك «الدخيلة» و«السخنة»، بلغت 717 مليونًا و849 ألف جنيه، بينما بلغ إجمالي ضرائب القيمة المضافة والرسوم الأخرى المُحصلة عن هذه الشهادات حوالي 2 مليار و668 مليونًا و797 ألف جنيه.
وأوضح التقرير أن الإدارة العامة للصادر بجمارك «الدخيلة» و«السخنة»، قامت بتصدير مشمول 3 آلاف و568 بيانًا جمركيًا خلال شهر سبتمبر الماضي، معظم أصنافها من: «المنتجات الغذائية، والكيماويات، والمنتجات الزجاجية، والمنسوجات، والرخام، والرمال، والفوسفات، والفايبر جلاس»، بقيمة إجمالية بلغت 3 مليارات و214 مليونًا و353 ألف جنيه، بينما بلغت رسوم الصادر المُحصلة نحو 5 ملايين و216 ألف جنيه.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الضرائب والرسوم الجمركية المُحصلة والضرائب والرسوم الأخرى المحصلة بجمارك «الدخيلة» و«السخنة»، خلال شهر سبتمبر الماضي بلغت نحو 3 مليارات و127 مليونًا و199 ألف جنيه.