واصلت محافظات المرحلة الأولى في انتخابات مجلس النواب استعداداتها للانتخابات المقرر إجراؤها في الداخل يومي السبت والأحد المقبلين.
في المنيا، تسلمت فرق القوات المسلحة والشرطة، 511 مقرًا انتخابيًا، خصصت لعدد 1099 لجنة انتخابية، لاستقبال 3 ملايين، و468 ألف و575 ناخب وناخبة، للتصويت في انتخابات مجلس النواب، التي ستجري السبت والأحد المقبلين، ضمن المرحلة الأولي للانتخابات، التي يتنافس فيها 188 مرشحا، داخل 6 دوائر انتخابية، بنظام الفردي من العدوة شمالا، حتى دير مواس جنوبا .
وتفقد المحافظ اللواء أسامة القاضي، عددًا من مقار اللجان الانتخابية داخل مدينة المنيا، لمتابعة مدي جاهزية اللجان، للتأكد من الانتهاء من جميع التجهيزات والترتيبات، مشدداً على توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة للخروج بالعملية الانتخابية بشكل حضاري ولائق .
في سياق متصل، نشر المرشح حسانين صورة على صفحته الخاصة على «فيس بوك» بعد عودته للسبياق الانتخابي وقرار الهيئة الوطنية للانتخابات تأجيل انتخابات الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة دير مواس في المنيا، «فردي» لحين تحديد موعد أخر، على ان تجري انتخابات القائمة بالدائرة في موعدها وهو يحمل حذائه فوق رأسه مردد «جزمه الناخبين على رأسي»، مطالبا الناخبين بالتصويت لة .
وقام «حسانين» بجولة انتخابية كبيرة داخل الدائرة شملت قرية دلجا، بالظهير الصحراوي الغربي، والتل بالظهير الصحراوي الشرقي. لتقديم الشكر للناخبين لدعمهم لة خلال فترة التقاضي .
وقال مجدي رسلان، محامي حسانين ،إن القرار جاء بعد ساعات من إدراج اسم حسانين بالقائمة النهائية للمرشحين بالدائرة، تنفيذا للحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا الدائرة الأولى في الدعوى رقم 1849 لسنة 67 قضائية عليا بجلسة 19 أكتوبر الجاري، بعودة حسانين لكشوف المرشحين وهو ما لم يمكن الهيئة من أدارج اسم حسانين بكشوف المرشحين بالخارج .
واكد «رسلان» أن قرار الهيئة الوطنية للانتخابات تضمن إرجاء تنفيذ باقي الإجراءات والمواعيد لانتخابات مجلس النواب بالدائرة السادسة ومقرها مركز دير مواس بمحافظة المنيا على المقعد الفردي داخل مصر وخارجها لحين صدور قرار الهيئة الوطنية للانتخابات المنظم لذلك.
وفي البحر الأحمر، عقد الدكتور تامر مرعي وكيل وزارة الصحة اجتماعا بمديرى الإدارات الصحية والإدارات الفنية لرفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية من المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، وتم تكليف الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، ومكافحة ناقلات الأمراض، بتطهير وتعقيم جميع المقار الإنتخابية بالمحافظة،وتم تكليف فرق طبية للتواجد داخل اللجان الانتخابية، وتم تجهيز فرق الانتشار السريع في حال حدوث أي طوارئ.وتم التنسيق مع مرفق الإسعاف لتغطية الاماكن الحيوية ومداخل ومخارج المدن تحسباً لأي أحداث طارئة.وتممناقشة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بالمدارس والحفاظ على صحة ابنائنا الطلاب والطالبات كما تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الأوقاف، بالمرور المكثف على المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، لمتابعة كافةالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بها .
وفي القليوبية، تحولت الصفحات الرسميه لمرشحى النواب سواء «فيس بوك» أو «تويتر» إلى ساحات معارك للدعايه الانتخابيه لانفسهم لانتخابات النواب المقبله على المقاعد الفرديه حيث يقوم المرشحون بنشر الفعاليات واللقاءات التي تتم بينهم وبين المواطنين والإعلان عن دعايتهم
وتعد دوائر بنها وشبرا الخيمة وطوخ والخانكة هي الأسخن والأشد دعايه في الانتخابات بينما تعد دائرتا شبين القناطر وقليوب والقناطر الخيرية الأهدأ نسبيا
وتشتعل المعركة الانتخابية حاليا بين الجروبات والصفحات السياسية والشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاستفتاءات الإلكترونية على المرشحين وحشد الناخبين للمشاركة في الانتخابات.
وفي شمال سيناء، ابتكر عدد من المرشحين في الدائرتين الأولي والثانية بشمال سيناء أساليب جديدة للدعاية الانتخابية حيث قام عدد من المرشحين ببث فيديوهات تعريفية بالمؤهلات الحاصلين عليها والعمل السياسي والاجتماعي هلي صفحات التواصل الاجتماعي.
وقام عدد آخر من المرشحين بطبع أسمائهم والصور الشخصية لهم على الأقلام والكرااسات، وتوزيعها على المواطنين، بجانب تنفيذ دورات تدريبية للشباب للحصول لتأهيلهم لسوق العمل، وتنظيم حفلات لتكريم مختلف فئات المجتمع..فضلًا عن تنظيم الزيارات إلى المقاعد والدواوين الخاصة بالقبائل والعائلات.
واستعان المرشحون بنواب سابقين في مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية والقيادات الطبيعية والمشايخ ممن لهم ثقل كبير، للترويج لبرامجهم الانتخابية ومرافقتهم خلال الجولات الانتخابية.
وفي دمياط، كثف المرشحون من دعايتهم الانتخابية حيث حرص المرشح المستقل بالدائرة الأولي الدكتور حامد الفار، أستاذ اللغه الفرنسية بكلية الاداب على جولات بين ورش الأثاث والتحاور مع الصناع خاصة في قرية الشعراء بمركز دمياط، كما أشعل المرشح المستقل محمد محسن سليم الشهير بميمي سليم والموظف بميناء دمياط، الأجواء الانتخابية بمسيرة حاشدة ضمت عدد كبير من سيارات النقل، بينما ركز ضياء بصل وضياء داود وهم من أبرز المرشحين على جلسات المقاهي معتدين على قبولهم الشعبي. وكثف محمد سامي سليمان وأيمن رخا بنفس الدائرة على التربيطات الانتخابية في المناطق ذات الثقل التصويتي مثل كفرالبطيخ وقري مركز دمياط.