قال سفير أوزبكستان في القاهرة، أيبك عارف عثمانوف، إن اللغة الأوزبكية تُدرس في 65 جامعة وما يزيد على 100مدرسة بمصر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسويد وروسيا وأوكرانيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وتركيا وأفغانستان وآذربيجان وطاجيكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزيستان.
وأضاف السفير خلال الاحتفال بيوم اللغة الأوزبكية، إن اللغة تدخل ضمن لغات الشعوب الناطقة بالتركية، وقد مثلت للأباء والأجداد جسرا من جسور التواصل والتقارب والتفاهم مع شعوب البلدان الخارجية.
وأشار إلى أنه في العاشر من إبريل الماضي، وقع رئيس جمهورية أوزبكستان قانون ينص على إعلان اليوم 21 أكتوبر «يوم الاحتفال باللغة الأوزبكية»، أصبحت اللغة خلال السنوات الماضية تمثل لغة للتفاهم بين ما يزيد على 100 قومية .
وأضاف لقد نشأت اللغة الأوزبكية خلال القرون من الحادي عشر إلى الثالث عشر كلغة مستقلة، مشيرا إلى أن تطوير اللغة الأوزبكية القديمة بإسم العلامة على شير نوائي، الذي أثبت أن اللغة الأوزبكية هي لغة مكتملة لا ينقصها شيء، شأنها في ذلك شأن اللغات الأخرى.
وأكد أن عبدالله أولاني، أحد أبرز الشخصيات من رواد الثقافة والأدب واللغة الأوزبكية، الذي عاش في النصف الأول من القرن العشرين، أكد على أنه من المتعارف عليه، أن اللغة والأدب هما المرآة التي تعكس وجود القومية في العالم، لافتا إلى أن هناك 50 مليون شخص في العالم يتحدثون اللغة الأوزبكية.
وأشار إلى دور علماء بلاده في تنوير وثقافة الشعوب ومن أمثالهم موسى الخوارزمي وأبوريحان البيروني وأبوعلى إبن سينا والإمام البخاري، وأحمد الفرغاني ومحمود الزمخشري، وعلى شير نوائي، وغيرهم، الذين أتقنوا عشرات اللغات وارتقوا بالعلوم لأعلى القمم في العالم.