تحولت الصفحات الرسمية لمرشحى النواب في القليوبية سواء «فيس بوك» أو «تويتر» إلى ساحات للتنافس في الدعاية الانتخابية، حيث يقوم المرشحون بنشر الفعاليات واللقاءات التي تتم بينهم وبين المواطنين والإعلان عن برامجهم.
وتعد دوائر بنها وشبرا الخيمة وطوخ والخانكة هي الأسخن والأكثر دعاية في انتخابات مجلس النواب، بينما تعد دائرتا شبين القناطر وقليوب والقناطر الخيرية هما الأهدأ نسبيا.
ففى دائرة بنها، زادت حدة المنافسة بها خصوصا بعد ضم مدينة كفر شكر لها في التقسيم الجديد للدوائر لتضم مركز ومدينة بنها ومركز كفر شكر، وهو ما صعب من مهمة مرشحي الدائرة وكثرة المرشحين من مركز كفرشكر الذين يسعون للحفاظ على مقعد أو اثنين لهم في المجلس الجديد بدلا من مقعد واحد في مجلس 2015 ما زاد من المنافسة.
وتشتعل المنافسة الانتخابية في دائرة القناطر الخيرية بعد ضم قليوب لها في التقسيم الجديد ايضا ليصبحا دائرة واحدة ينافس فيها 36 مرشح على 3 مقاعد فقط بعدما كان للمركزين في الانتخابات الماضية 5 مقاعد بواقع 3 مقاعد لمركز قليوب ومقعدين لمركز القناطر.
واستعاض مرشحي دائرة القناطر الخيرية وقليوب عن الوسائل التقليدية في الدعاية بالاعتماد على السوشيال ميديا والإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لإتساع الدائرة
وتشتعل المعركة الانتخابية حاليا بين الجروبات والصفحات السياسية والشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الاستفتاءات الإلكترونية على المرشحين وحشد الناخبين للمشاركة في الانتخابات.
وفى دائرة شبرا الخيمة التي تشهد معركه حامية الوطيس بعد التقسيم الجديد للدائرة والتي كانت مقسمه لدائرتين في انتخابات 2015 بـ6 نواب لتكون دائرة واحدة بـ3 مقاعد فقط وهو ما دفع 57 مرشحا لخوض المنافسة والجميع يتسابق من أجل الفوز.
وفي دائرة طوخ وقها ربما تبدو الامور هادئة، إلا ان الصراع على مقعدى الدائرة اشد دراوه بعد خصم مقعد من الدائرة في التقسم الجديد حيث كان نصيبها 3 مقاعد في 2015 وتساوي فرص معظم المرشحين بعد خروج نواب 2015 من الصراع الفردى وتربعوا على عرش القوائم.
أما في الخانكة والتي تضم الخصوص والعبور وخصص لها 3 مقاعد فمركز الصراع بها يقوم على العصبيات والقبلية والتي هي سمة رئيسية للمنطقة ويكون لها الغلبة في ترجيح كفة الفائز بها وخاصة وأن العائلات والعصبيات كلمة السر بالدائرة.