«جمجمة جاموسة مسحورة، وملابس عليها دماء وصور عليها طلاسم وبقايا عظام حيوانات» حصيلة حملة على مقابر قرية كفر الأمير بمركز تمى الأمديد لتطهيرها من أعمال السحر والشعوذة والدجل يقودها الشيخ احمد عز والعديد من شباب مركز تمى الأمديد.
وقام الشباب بفتح المقابر والبحث عن أشياء غريبة لا تمت للأموات وجمعوا ملابس ملطخة بالدماء وصور وأحجبة واوراق مكتوب بها طلاسم وفى نهاية اليوم وقف الشيخ أحمد عز وأمامه ممتلئ بالماء والملح ووضع به الأسحار بشكل منفرد وهو يردد آيات من القرآن الكريم منها «فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين».
وقال عمرو عبدالسلام، منسق حملة تنظيف المقابر من أعمال السحر والدجل: «للأسف هناك بعض السحرة تعمل في السحر الأسود وتؤذى البشر وتشترط دفن الأعمال والأسحار في المقابر وللأسف عثرنا على عشرات الأعمال وكان اخطرها وأغربها هو جمجمة الجاموسة وعثرنا خلال الحملة على 3 جماجم لجاموس وعلمنا أنها هذه الأعمال تدمر الإنسان وقد تؤدى للوفاة».
ويروى «عبدالسلام»: «ظللنا نعمل ساعات بالمقابر وقمنا بإبطال السحر على الملأ ثم نشرنا فيديو للأسحار ولإبطالها وبعدها فوجئت بإتصال من سيده أعرفها بعد أن شاهدت الفيديو تخبرني أن أخيها الشاب تدهورت صحته فجأة ولما ذهبوا إلى 4 من المعالجين بالقرآن أكدوا أن شقيقها له سحر على جمجمة جاموسة للمرض والموت، ومدفونة في المقابر وقالت أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى الجمجمة وتوفي أخيها بعد 20 يوما، وأكدت أن الزوجة الثانية للشاب المتوفي هي من عملت له السحر لتتخلص منه وربنا هو من يسبب الأسباب ولكل أجل كتاب» .
وأضاف: «للأسف هناك أسحار بالهلوسة والجنون والإنتحار والمرض والتفريق بين الأزواج والأهل وهذه الأسحار تدخل في باب الكفر».
وقال الشيخ أحمد عز: «عندما دخلنا لتنظيف المقابر من أعمال السحر والشعوذة، عثرنا على شيء غريب لم أتوقع أبدا أن نصل إليه وهو عبارة عن عباءة في شنطة وبداخلها جمجمة جاموسة ومثل هذه الأعمال تكون للمرض ولو الفك السلفي للجاموسة موجود يكون للموت، بالإضافة إلى غيرها من بقايا عظام وقرون حيوانات مكتوب عليها طلاسم وملابس عليها دماء، كما وجدنا قطع قماش، وبها بذور، ودماء حيض وعبايات حريمى وعليها نجاسات وكلها تم دفنها داخل القبر، ولكل عمل غرض منها «المرض والتفريق ولجنون ولكره التعليم والطلاق بدون سبب، والمشي في الحرام، وقلة الرزق ووقف الحال» وغيرها من الأعمال والتي تدخل جميعها في الكفر والعياذ بالله».
وأشار إلى أن هناك أنواعًا للسحر منها السحر المرشوش والمعقود وربنا قال «ومن شر النفاثات في العقد».
واستطرد: «هذه الأعمال أصحابها في النار فالساحر ومن يتبعه كافر، ومن ذهب إلى ساحر فقد خرج عن الملة» .
وأشار إلى تواصل حملات تنظيف المقابر من أعمال السحر والدجل وقال «سنظل في بعض المقابر 3 أو 4 مرات ونخصص يوم الجمعة من كل أسبوع لهذا العمل لوجه الله» .