كتب محللان لصحيفة جيروزاليم بوست أنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تبيع طائراتها الحربية المتطورة من طراز F-35 إلى قطر بسبب صلات الدولة بجماعات إسلامية وتركيا.
وذكرت رويترز في تقرير نقلًا عن أشخاص مطلعين على الصفقة، أن قطر قدمت طلبًا رسميًا إلى الولايات المتحدة لشراء الطائرات المقاتلة الشبح إف -35.
«لكن علاقات قطر بجماعة الإخوان المسلمين وتركيا وإيران تجعلها بالفعل مشكلة أكثر من كونها شريكًا للولايات المتحدة وحلفائنا الإقليميين- بما في ذلك إسرائيل- ويجب أن تستبعد الدوحة من شراء الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم» وفقا لقول مدير السياسة الخارجية في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي جوناثان روه، ومحلل السياسة الخارجية، آري سيكوريل.
قال المحللان، بحسب مداد نيوز إن دعم تركيا للجماعات الإسلامية أدى إلى زعزعة الاستقرار في الصراعات بجميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأضافا «إن سعيها المتهور وغير القانوني للطاقة البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن يؤدي إلى صراع مسلح مع اليونان العضو في حلف شمال الأطلسي وغيرها.»
وتابعا أن على واشنطن أن ترسل رسالة واضحة مفادها أنها لن تتسامح بعد الآن مع حلفاء ظاهريين يلعبون على جانبي الصراعات الإقليمية، مستشهدين بشراء أنقرة والدوحة لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس -400.
وحذرت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا من أنها ستفرض عقوبات على تركيا لأنها قامت بتنشيط النظام، الذي تقول واشنطن وحلفاؤها الغربيون إنه قد يعرض نظام الدفاع لحلف شمال الأطلسي للخطر، وقد أزالت البلاد بالفعل من برنامج إنتاج وشراء مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35.