سارع موقع تويتر بحذف منشور منفذ هجوم الطعن في باريس، الذي راح ضحيته مدرس فرنسي، بسبب صور مسيئة للرسول، وقال الموقع إنه أغلق الحساب لانتهاكه سياسة الشركة.
وجاء في الرسالة حسبما قال ريكارد: «بسم الله الرحمن الرحيم. إلى (الرئيس إيمانويل) ماكرون زعيم الكفار، أعدمت أحد كلاب الجحيم التابعين لك الذي تجرأ واستخف (بالنبي) محمد». وفق ما نشر راديو «مونت كارلو» الفرنسي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن المهاجم، وهو من أصل شيشاني، كان يعيش في بلدة إيفر شمال غربي باريس ولم يكن معروفا من قبل لدى أجهزة المخابرات.
وأكد ممثل الادعاء أن الشرطة تحتجز تسعة أشخاص لصلتهم بالهجوم. وأحدثت جريمة القتل صدمة في البلد وأعادت إلى الأذهان الهجوم الذي استهدف مقر مجلة شارلي إبدو الساخرة قبل خمسة أعوام.
وذكرت مصادر بالشرطة أن 4 من أقارب المهاجم، من بينهم قاصر، اعتقلوا في الساعات التي تلت الهجوم. كما ألقت الشرطة القبض على خمسة آخرين خلال الليل منهم اثنان من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كوليج دو بوا دو لون التي كان يعمل بها المدرس.
وقبل أسبوع سجل رجل، قال إن ابنته من تلاميذ باتي، مقطعا مصورا نشره على مواقع التواصل الاجتماعي ووصف خلاله المدرس بأنه مجرم وناشد الآخرين «التعاون وقول توقف لا تلمس أطفالنا».
ولم يتضح إن كان هذا الأب أحد الذين تحتجزهم الشرطة، كما لم يتبين إن كان المهاجم شاهد المقطع المصور.
ووضع أولياء أمور التلاميذ باقات زهور عند بوابة المدرسة. وقال بعضهم إن أبناءهم في حالة صدمة.