بالتزامن مع انطلاق العام الدراسى الجديد، اليوم، شهدت الفنادق والقرى السياحية بمدن البحر الأحمر انخفاضًا كبيرًا في نسبة الإشغالات، وسجلت ما بين ٢٠ و٤٠٪ من النسبة المقرر التشغيل بها من وزارة السياحة بواقع ٥٠٪ من الطاقة الاستيعابية لكل فندق.
وكشف عدد من العاملين بالسياحة بالبحر الأحمر أن إجمالى عدد المصريين الذين قضوا الإجازة الصيفية مع إجراءات الحماية من فيروس كورونا بالفنادق والقرى السياحية وصل لنحو نصف مليون شخص، يمثلون نحو ٢ مليون ليلة سياحية، بمتوسط إقامة ٣ ليال لكل نزيل، وقال ماجد القاضى، الخبير السياحى، إن السياحة الداخلية أنعشت إشغالات الفنادق بعد الانخفاض الشديد للسياحة الخارجية مع انتشار فيروس كورونا.
وأكد عصام على، الخبير السياحى، أن فترة الإجازة الصيفية بعد إعادة تشغيل الفنادق خاصة شهرى أغسطس وسبتمبر شهدت إقبالًا من المصريين على السياحة الداخلية، وأضاف أن هناك محاولات قوية ومنافسة ساخنة بين الفنادق والقرى السياحية لجذب أكبر عدد من المصريين للحجز، ولجأت بعض الفنادق لتخفيض أسعارها، وقدمت حوافز إضافية لجذب أكبر عدد من النزلاء، وتراوحت تلك التخفيضات في الحجوزات بين٢٠ و٣٠ ٪ من قيمة الغرفة المزدوجة. وأوضح أن بعض الفنادق الخمس نجوم انخفضت فيها أسعار الغرف المزدوجة من ٣ آلاف جنيه إلى ١٧٠٠ جنيه.
وأكد سيد الجابرى، الخبير السياحى، مدير إحدى المجموعات السياحية الكبرى بالغردقة، أن النصف الأول من شهر أكتوبر هو ما تبقى في الإجازة الصيفية بالنسبة للمصريين مع بدء العام الدراسى الجديد، وتسعى إدارة كل فندق وشركة سياحية لتقديم أفضل العروض والتخفيضات لجذب المصريين، وتقديم حوافز لهم بإضافة ليلة مجانية على عرض حجز الثلاث ليال أو الحجز مجانا للأطفال أقل من ١٢ عامًا.
وأوضح هشام أحمد، مدير إحدى القرى السياحية، أن العمل بالفنادق وفق قرارات مجلس الوزراء ضمن ضوابط وإجراءات مواجهة فيروس كورونا ساهم في زيادة المنافسة بين الفنادق والقرى السياحية.
وطالب بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالمحافظة، مسؤولى وزارة السياحة بالاستمرار في أعمال التفتيش الدورى والمفاجئ على جودة الخدمات المقدمة للنزلاء بالفنادق والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والتحقيق في أي شكاوى من النزلاء.