شهدت مراسم دفن الفنان محمود ياسين حضورا كثيفا من نجوم الفن الذين حرصوا على وداع النجم الكبير.
وأثناء الدفن، سقطت الفنانة سهير رمزي بعد أن فقدت الوعي للحظات، حيث التف حولها عدد من الأصدقاء وقاموا بنقلها إلى الصوان الموجود بالمقابر، لتستعيد عافيتها، ثم نقلها زوجها إلى السيارة.
ولم تتمالك سهير رمزي نفسها من البكاء فور وصولها إلى المقابر.
والمعروف أن سهير رمزي صديقة مقربة من النجم الراحل وزوجته شهيرة.
وقدمت سهير رمزي مع النجم الراحل العديد من الأعمال السينمائية، بينها «صانع النجوم -امرأة للحب- عصر الحب- المحاكمة- امرأة من زجاج- أين المفر- الفضيحة».
ودفن جثمان الفنان الراحل بمقابر الأسرة بالفيوم، في حضور مجموعة من النجوم بينهم أحمد السقا، رجاء حسين، وياسمين عبدالعزيز، أحمد العوضي، أشرف زكي، سهير شلبي، حمدي الوزير، سوزان نجم الدين واَخرون.
وشارك عدد كبير من نجوم الفن في تشييع جثمان الراحل من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بينهم عزت العلايلي، حسين فهمي، لبلبة، أحمد السقا، أشرف زكي، هاني سلامة، خالد النبوي، نادية الجندي، دلال عبدالعزيز، نهال عنبر، عبدالله مشرف، المخرج محمد عبدالعزيز، منة بدر تيسير.
وحضر مع الجثمان من البداية أسرة الفنان الراحل وعلى رأسهم الفنانة المعتزلة شهيرة التي لم تتمالك نفسها من البكاء فور وصولها، وظهرت بجانب ابنها عمرو وحفيدها محمود، وحرصت على ارتداء الكمامة والقناع الواقي وفقًا للإجراءات الوقائية المتبعة والخاصة بفيروس كورونا.
وسيقام العزاء غدًا الجمعة بالشيخ زايد.
ورحل الفنان الكبير عن عالمنا صباح أمس الأربعاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 79 عاما.
الفنان محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941، ويعتبر من أهم فناني السينما المصرية، ومن أبرز أعماله «نحن لا نزرع الشوك» «الخيط الرفيع»، «أغنية على الممر»، «أذكريني»، «حبيبتي» «أفواه وأرانب»، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، «أنف وثلاث عيون»، «الجزيرة»، «الوعد» وكان اَخر أفلامه «جدو حبيبي».