- أبهرتنى السيدة الفاضلة جيهان السادات عندما سألها مذيع.. مَن مِن الرؤساء تسلم مصر فى أصعب ظروفها؟
ردت بسرعة وقالت السيسى.. رد المذيع وقال «مش السادات»؟
- ردت عليه وقالت له السادات كان عارف عدوه وحدوده وشكله والشعب غير الشعب، ولم تكن فيه فتن ونت وخراب.. السيسى بيحارب بره وجوه، ده غير الحرب السياسية والاقتصادية وحرب الجهل والخونة.
- هنا أقول.. صدقت يا جيهان يا أعظم امرأة مصرية، ما قالته هذه السيدة العظيمة هو الذى خاضه الرئيس السيسى بشجاعة، قدره فى شعب يختلف عن شعب حرب ٧٣، للأسف شريحة منه اعتادت على الفتاوى والاستسلام للشائعات، وشريحة يهمها «المم» ومش مهم الإنجاز، أو استقرار البلد، بدليل لو حدث سوء فى توزيع السلع الاستهلاكية، على طول يعملوا هيصة، وكأن البلد أصبح فى مجاعة مع أن الاحتياطى من هذه السلع بوفرة، ومفيش حد أدنى لبيع أى كمية، وشهود العيان على هذا كثيرون، اسألوا المجمعات المنتشرة فى المدن والأحياء والسوبر ماركت فى المولات سواء كانت عربية أو مصرية، فى جميع الأزمات كانت تعليمات الرئيس لمحافظ البنك المركزى، استيراد السلع الاستهلاكية أولًا، حتى الجمارك، فقد كان يتم الإفراج عن الشحن من تحت الطائرة.. يكفى أننا أيام الكورونا جميع المواد الغذائية عندنا متوفرة عكس الأوروبيين، الذين كانوا يصرخون من اختفائها من فوق أرفف السوبر ماركت.. شوفتم اهتمام الرئيس بأكل المصريين.
- ما شاء الله على قوة وصلابة الرئيس السيسى، فى حل قضايانا الخارجية بالعقل والحنكة حتى اكتسب محبة زعماء العالم، وتكفى عقلانيته فى تجميع دول الاتحاد الأوروبى، وتأييدها لرؤيته فى إعادة حقوق الشعب الليبى.
- أمس كان يومًا عظيمًا لمرور ٤٧ عامًا على انتصارات حرب أكتوبر خلال الندوة التثقيفية الـ٣٢ للقوات المسلحة، وكون أن يفتح الرئيس قلبه ويعلنها أنه لن يتسامح مع أهل الشر الذين يسعون إلى هدم مصر، كان هذا التصريح رسالة تكشف عن شخصية قائد وطنى عينه على شعبه واستقرار بلده، ومرات ومرات أقسم الرئيس أن كل من يقترب أو يضر مصر سوف ينسفه من فوق الأرض، الرئيس كان واضحًا أنه لا يريد نقاشًا عن فئة ضالة، ارتمت فى أحضان أهل الشر ومدوا لهم أياديهم من أجل حفنة دولارات وهانت عليهم مصر التى أطعمتهم وعلمتهم وصنعت منهم رجالًا، يا أسفاه على الحقارة والخيانة، بعد أن ماتت ضمائرهم ويخططون لهدم الاستقرار فى مصر.
- أعجبنى أن يستعرض الرئيس الإنجازات التى حققها لمصر على مدى ٦سنوات تعادل ٢٠ عاما، وهنا أقول للرئيس: صدقت، كما صدقت جيهان السادات بأنك جئت فى عصر قاس، نقلت مصر من القاعدة إلى القمة، عن نفسى أنا عشت ثلاثة عصور قبل عصر السيسى، أقولها من قلبى إن الإنجاز الذى تحقق فى عصر السيسى جعلنى أرفع هامتى فى أوروبا، كان الأوروبيون يعرفون مصر بالأهرامات، وكان سائح البايب هو الذى يأتينا، فى عصر السيسى أصبح المستثمر الأجنبى هو الذى يقصدنا بسبب النهضة التى نحن فيها، السيسى غيرته على مصر ألا يرى سائحًا وهو يلتقط صورًا لمصريين ينامون تحت شادر عربة فاكهة أو بيوت بدون دورات مياه، للأسف كان عندنا مراسلون مصريون يصطحبون السياح إلى العشوائيات لتصوير المصريين تحت خط الفقر، اليوم تغيرت الصورة فى عصر السيسى، فقد نقل المعدمين إلى شقق مفروشة فى بيوت حديثة، هذه بصمة مشرفة فى حياته أن يشعر بمسكين لم يدخل فى حياته دورة مياه فيها شفاط، فما بالك بهذا المسكين عندما يسكن فى شقة فيها مطبخ وغرفة نوم وصالة وتليفزيون؟!.. إزالة العشوائيات من أهم انجازات السيسى.
- من قلبى أقول: بارك الله لك يا ريس.