بدأت النيابة العامة التحقيق مع أحد المتهمين الثلاثة بسحل وقتل «مريم» المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المعادي».
وأفادت مصادر أمنية وقضائية بأنه تم تحديد باقى المتهمين، وأنه صدر قرار بضبطهما وإحضارهما.
وأمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة والتصريح بدفن الجثة وتسليمها إلى أسرتها.
وأفادت التحريات الأولية بأن متهمين يقودون سيارة ملاكي سحلوا الضحية وفروا هاربين، وطالبت النيابة رجال المباحث بسرعة كشف لغز الحادث وضبط المتهمين وعرضهم على النيابة.
وقال شهود عيان لـ«المصرى اليوم» إنهم شاهدوا سيارة ملاكى تمر مسرعة بعد أن تعلقت حقيبة الضحية في «المرآة» الخاصة بالسيارة، ما أدى إلى سحلها لقرابة 15 مترا، بعدها سقطت على الأرض في حالة سيئة.
وأكد الشهود أن الفتاة سقطت تحت عجلات السيارة، وتم نقل الضحية إلى المستشفى وفارقت الحياة.
وكثفت أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها للقبض على المتهمين الذين طاردوا فتاة في شوارع المعادي حتى لقيت مصرعها.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن المتهمين حاولوا التحرش بالضحية أثناء عودتها من العمل، وعقب هروبها منهم اشتبكت ملابسها في سيارتهم، ما أدى إلى سقوطها أسفل عجلات السيارة.
وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق، حيث تلقى مأمور قسم شرطة المعادى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم.وانتقل فريق من المباحث، وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر مصابة بكسور وجروح بالجسد وبها عدة كسور وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجني عليها بالشارع، قام مجهولون بالتحرش بها لفظيا وحاول أحدهم الإمساك بها.
وأشارت التحريات إلى أن الضحية حاولت الهرب فسقطت أسفل السيارة، ما أدى إلى سحلها عدة أمتار أسفل السيارة ونتج عنه مصرعها وفروا هاربين.