يعود المسلسل الرومانسي اللبناني «عروس بيروت» إلى الشاشة العربية، بعدما حقق نجاحاً كبيراً في الموسم الأول الذي عرض العام الماضي، وأعطت المقدمة التشويقية التي أطلقتها قناة MBC4 انطباعاً بأن الجزء الجديد من المسلسل، يحمل الكثير من الأحداث المفاجئة، إذ يدعو «فارس» إلى الحرب والانتقام، كما يظهر في عدد من المشاهد وهو يلجأ إلى حلول عنيفة وهو تحول كبير في شخصية «فارس»، كما يظهر جانباً مختلفاً من شخصية «ليلى» الأم المتسلطة، فهل يمكن أن تؤدي التحولات الجديدة في الشخصيات إلى هروب «فارس»و«ثريا» من القصر المليء بالمشاكل كما حدث مع الأمير «هاري» نجل ولي العهد البريطاني وزوجته «ميجان ماركل»، اللذين فضلا البعد عن الحياة الملكية والانفصال عن قصر باكينجهام، تفادياً للضغوطات المصاحبة للتواجد في قصر الملكة، وحفاظاً على قصة حبهما.
وطوال أحداث الجزء الأول من المسلسل، عانت قصة حب «كارمن» و«ظافر» من الكثير من التحديات، بداية من معارضة الأم «ليلى» لزواجهما، والمؤامرات التي تحاك في كل مكان من القصر، وصولاً إلى صراع الأخوة المستمر، والماضي الذي عاد ليهدد اسم العائلة الكبير، كذلك خسارة ثريا وفارس لطفلهما وتأزم الأمور بينهما إلى حد أن أوشكا على الانفصال النهائي.
«عروس بيروت» يشارك في بطولته مع ظافر العابدين نخبة من نجوم الدراما العربية في مقدمتهم كارمن بصيبص وتقلا شمعون ومحمد الأحمد، وجو طراد وعلاء الزعبي وينضم لهم في الجزء الثاني ريتا حرب وهو من سيناريو وحوار طارق سويد، وإخراج فكرت قاضي.
وكان أحدث أعمال «ظافر» هو المسلسل العالمي The Eddy الذي عرض على شبكة نتفليكس في مايو الماضي، وشارك ظافر في دور سامي بن ميلاد، كما شارك في الحملة الإعلانية الناجحة لشركة اتصالات إميرالد، والذي حقق أكثر من 10 مليون مشاهدة خلال أسبوعين على فيسبوك.