يميل الفنانون عادةً إلى التعبير عن أنفسهم بطرق غير مألوفة، وهذا ما فعلته سارة، 18 سنة، إذ سعت وراء حبها للرسم، وحوّلت وجهها إلى لوحة.
في بداية مشوارها، التحقت «سارة» بقسم الزخرفة بالثانوية الفنية، ونجحت في دراستها، ثم قررت السير على الفنانين، وحوّلت وجهها إلى لوحة لعرض أعمالها الفنية.
قالت «سارة» في حديثها لـ«المصري اليوم»، إنها قامت بتطبيق هذه الفكرة لكونها فكرة خارج الصندوق وبعيدة عن المألوف، وأضافت: «حبيت اتجرأ وأجرب، في البداية كنت بستخدم الألوان على بشرتي، دون النظر إلى الأضرار التي قد تصيبها».
وبعد تمرس «سارة» في الرسم على وجهها، أصبحت تأخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تتأذى بشرتها، قبل البدء في الرسم، تستخدم جل الصبار وبعضا من الكريمات المرطبة، ثم «البرايمير» كأساس قبل الرسم، وكريم أساس، وفي النهاية تستخدم الغسول لإزالة الرسومات من على وجهها.
وتقول «سارة» إن الرسومات تستغرق حوالي من ساعتين إلى 6 ساعات، وتتنوع رسوماتها ما بين المناظر الطبيعية والحيوانات، وأيضًا الرسومات المرعبة.