شاركت الأمانة العامة اليوم في المؤتمر الصحفي الإقليمي الذي نظمه صندوق الأمم المتحدة للسكان ( مكتب الدول العربية ) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة وكذلك مرو عام على قمة نيروبي 2019.
عقدُ الحفل عبر تقنية الفيديو كونفرانس وتضمن الإعلان عن إطلاق سفيرة افتراضية تدعي «مريم» عبر عرض فيلم تسجيلي قصير، للتعريف بها كأداة جديدة من أدوات المناصرة التي تسعى لإبراز المعاناة والنجاحات والتحديات والمشاكل التي تواجه المراهقين والشباب في المنطقة العربية خلال العقد المقبل من الزمن وحتى عام 2030.
وتحدث في المؤتمر نيابة عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعن الامم المتحدة الدكتور لؤي شبانة، المدير الاقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، مكتب الدول العربية، ثم تم فتح باب النقاش.
وأفادت السفيرة الدكتورة هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ان المبادرة التي اطلقها الصندوق اليوم والمتمثلة في «شخصية مريم» الفتاة العربية ذات الخمسة عشر ربيعاً، تأتي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وأهداف خطة العمل الاستراتيجية المشتركة مع الصندوق والتي تركز على تحقيق الأصفار الثلاثة بحلول عام 2030، وهي: صفر وفيات الأمهات، وصفر انعدام الاحتياجات غير الملباة لوسائل منع الحمل، وصفر انعدام العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات. كما تعزز من أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في حشد التأييد ورفع الوعي لدى المجتمع بأهمية تمكين الفتيات وحمايتهم من الممارسات الضارة التي قد يتعرضون إليها وانعكاسات ذلك على المجتمع ككل وبالتالي على عملية التنمية وتحقيق أهدافها المستدامة.
وقال الدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المؤتمر إن إطلاق «مريم» يأتي كجزء من الجهود التي يبذلها صندوق الأمم المتحدة للسكان من أجل إعمال حقوق المراهقات في التمتع بحياة آمنة والحصول على التعليم والصحة في كافة المراحل.
وأضاف شبانة: “مريم واحدة من بين ال 40 مليون فتاة قررت أن تكرس حياتها ووقتها للمطالبة بإعمال حقوقها وجميع المراهقات أمثالها، ولا تحمل جنسية دولة بعينها، عمرها 15 عاما وتعمل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتسليط الضوء على الاحتياجات والتحديات التي تواجه الفتيات ومعالجتها، مع تعزيز تمكين الفتيات وإعمال حقوقهن الإنسانية«