أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أسف موسكو لما يحيط بقضية أليكسي نافالني، واختيار باريس وبرلين التهديد والابتزاز عوضًا عن العمل المشترك.
وقالت زاخاروفا: «يأسف الجانب الروسي لاستخدام ألمانيا وفرنسا التهديد والابتزاز في ما يحيط بقضية نافالني. فعوضًا عن العمل المشترك لتحديد حقيقة ما جرى مع المواطن الروسي المذكور، فضّلت السلطات الفرنسية والألمانية إضفاء صبغة سياسية على القضية، واختارت التهديد والابتزاز».
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن الجانب الروسي أرسل إلى برلين، خلال الشهر الماضي، ثلاثة طلبات للمساعدة القانونية في قضية نافالني، لكنه لم يتلق أي إجابات، في سلوك غير مقبول ولا مسؤول.