أدان المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان، حملة التنمر التي تعرض لها محمد لطفى إسماعيل خيرالله، والشهير بـ حمادة بقرة مرشح حزب المصريين الأحرار لمجلس النواب بدائرة سنوررس وطامية بالفيوم، بسبب اسم شهرته.
وقال المستشار سعيد عبدالمسيح، رئيس المركز المصرى للتنمية وحقوق الانسان، إن التنمر هو ظاهرة عدوانية وغير مرغوب بها تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة أفراد نحو غيرهم.
وأضاف أن هذه الظاهرة سلوكياتها تتصف بالتّكرار، بمعنى أنها قد تحدث أكثر من مرة، وهو ما حدث مع المرشح حمادة بقرة خلال ترشحه للبرلمان عام 2015 وبنفس النهج خلال الانتخابات الجارية.
وأوضح عبدالمسيح أنه بالتقصي اتضح أن حملة التنمر التي يتعرض لها حمادة بقرة تتداول رمز انتخابي مغاير لرمزه الحالي وهو «العين».
وتابع: سواءً كان الفرد من المتنمرين أو يتعرض للتنمّر، فإنه معرض لمشاكل نفسيّة خطيرة ودائمة، داعيا المجلس القومي لحقوق الإنسان الاضطلاع بدوره في مواجهة تلك الظواهر النفسية في المجتمع المصري.