كشف الفنان محمد هنيدي عن حبه لنهر النيل بسبب ذكريات تعود إلى منطقة إمبابة، قائلًا: «النيل، بعيدًا عن جماله والهواء العليل، مرتبط معايا بذكرياتي في إمبابة».
أضاف خلال لقاءه مع لميس الحديدي على شاشة «ON»: «زمان أيام مذاكرة الثانوية العامة مع أصحابي وقبل وجود المنشآت التي حجبت كثير من النيل كنت بستني المراكب إلى جاية من أسوان وأتكلم مع اللي فيها وأتعرف عليهم».
تابع قائلًا: «النيل بالنسبة ليا ذكريات كثيرة مع صديقي الراحل علاء ولي الدين واشرف عبدالباقي في بداية مشوارنا الفني وإحنا بنشق طريقنا كنا لازم يومياً بعد الشغل نيجي على النيل».
وكشف «هنيدي» عن ذكريات تتعلق بأحد المراكب في منطقة المعادي في بدايته الفنية، قائلاً: «كان فيه مركب صغيرة في المعادي صاحبها عم أحمد الله يرحمه كنا نروح أنا وعلاء ولي الدين واشرف بعد شغلنا وناخد أكلنا ومعانا فلوسنا ونقعد لحد وش الفجر ننبسط هناك وتحول النيل لصاحب لنا».
وأضاف: «النيل بقى صاحب وصديق، ورغم كده كنت هغرق فيه في اثناء تصوير فيلم يانا ياخالتي مع الفنانة دنيا سمير غانم في أحد المشاهد التي كان تصويرها في النيل».
وتابع قائلًا: «في هذا المشهد شهد النيل تقلبات جوية جعلته أشبه بالبحر، وكانت مخاطرة. العوم في النيل أتقل من البحر وأنا عويم لحد ما وبحب العوم لكن المشهد ده حصل فيه موجة وسحب وربنا سترها«.