لم يلتق النجمان كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس منذ يوليو 2018، واليوم يجتمعان مرة أخرى على أرض الملعب، بعدما لعبا معًا لمدة 9 سنوات في ريال مدريد، إذ يجدا أنفسهما وجهًا لوجه كقادة لمنتخبي بلادهما البرتغال وإسبانيا، على الترتيب.
ولفتت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن مغادرة كريستيانو رونالدو لريال مدريد وكذلك موقفه من حصول زميله السابق لوكا مودريتش على جائزة أفضل لاعب في العالم صنعت فجوة بينه وبين زملائه السابقين في الميرنجي، مع استثناء البرازيلي مارسيلو، الذي يبقى أحد أقرب أصدقائه.
وأضافت الصحيفة: «منذ رحيل البرتغالي، لم يلتق رونالدو وراموس مرة أخرى ولم يحافظا على أي اتصال بينهما، كانا زملاء في الفريق نفسه واليوم سيلتقيان مرة أخرى قبل المباراة وسيتحدثان ويتبادلان الخبرات الجديدة، ولكن بمجرد بدء المباراة، سيفكر كل منهما فقط في كيفية فوز فريقه، كما حدث في كأس العالم بجنوب أفريقيا.
وحضر «رونالدو» الكلاسيكو الأخير بين ريال مدريد وبرشلونة من المقصورة بملعب سانتياجو برنابيو فيما غادر قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، فيما لم يستطع النزول إلى غرفة الملابس وتحية زملائه السابقين.