محافظ المنيا يشهد تجربة عملية لإنقاذ سيارة جرفتها السيول

كتب: سعيد نافع الثلاثاء 06-10-2020 21:07

تابع اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، تطبيق نموذج عملي لإنقاذ سيارة نصف نقل جرفتها مياه السيول إلى داخل مخر سيل المنطقة الصناعية.

وتفقد المحافظ العرض الخاص باصطفاف جزئي لعدد من الآليات والمعدات والمركبات التي تمتلكها المحافظة للتأكد من جاهزية المعدات للتعامل مع مخاطر السيول المتوقعة على المحافظة.

حضر العرض الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب المحافظ، والمهندس محمد النجار، سكرتير عام محافظة المنيا، والعقيد أركان حرب محمد حسن، الكردي المستشار العسكري، والمهندس عوض حسين، رئيس قطاع الموارد المائية والري للوجه القبلي، والمهندس عمر درويش، وكيل وزارة الري بالمحافظة، المهندس محمد مصطفي، رئيس جهاز مدينة المنيا الجديدة، ومتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء المدن والجهات المعنية المشاركة في التدريب.

وقال المحافظ -بحسب بيان الثلاثاء- إن هذا التدريب نتاج سلسلة من الاجتماعات الخاصة بمراجعة خطة المحافظة الشاملة استعداداً لموسم الشتاء القادم، ويهدف إلى محاكاة فعلية لمواقف طارئة، وسيناريو متكامل لمواجهة أزمة السيول، حال وقوعها، حيث يتم من خلاله تدريب الافراد والوقوف على مدى جاهزية المعدات، ومدى التنسيق بين الجهات التنفيذية المختلفة لمواجهة مثل تلك الأزمات، مشيراً إلى أن طابور العرض يشمل الآليات والمعدات والمركبات من لوادر وقلابات وجرارات وسيارات شفط مياه وكراكات وسيارات مواد غذائية وسيارات إسعاف وسيارات الدفاع المدني، وغيرها، حيث وصل عدد المعدات المشاركة بالتدريب 70% من نسبة إجمالي معدات المحافظة من مختلف القطاعات.

وأشار المحافظ إلى أن المنيا كانت من أولى المحافظات في إعداد تقرير مفصل حول الدروس المستفادة من السيول التي اصابت المحافظة شهر مارس الماضي، وكذلك احتياجات المحافظة لمواجهة أي سيول قادمة، حيث تم رفعه للسيد رئيس مجلس الوزراء، والذي أوصى بتوفير كافة احتياجات المحافظة بالتنسيق مع الوزارات والقطاعات المختلفة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للدولة هو الحفاظ على المصلحة العامة وسلامة أروح المواطنين والمنشآت العامة.

ووجّه المحافظ بضرورة مراجعة كافة شبكات صرف الأمطار والصلاحية الفنية للسيارات والمعدات الخاصة لكسح وسحب المياه ومدى جاهزيتها، وتنفيذ أعمال تطهير شبكات صرف الأمطار، ومجاري السيول سواء الطبيعية أو الصناعية، على أن يتم اعداد تقرير دوري يرسل لإدارة الأزمات بالديوان العام للمحافظة كل 15 يوم، يوضح ما جرى اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن، وكذلك التأكيد على تحديث قاعدة البيانات المعلوماتية الخاصة بجميع المديريات والجهات بالمحافظة، من أماكن تواجد سيارات الإسعاف والتمركزات الخاصة بسيارات التموين والمياه وسيارات الكسح والإطفاء، ورفع تلك البيانات والاحداثيات (طول وعرض) لكافة الأماكن وإرسالها لغرفة عمليات المحافظة المركزية.

من جانبه أوضح المهندس عمر درويش وكيل وزارة الري بالمحافظة، أن المنيا من أكثر المحافظات تعرضاً لمخاطر السيول بحكم موقعها الجغرافي المواجه لسلسلة جبال البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه تنفيذا لتكليفات المحافظ، تم تجهيز وصيانة 34 مخر سيل منها 12 مخرًا طبيعيًا و22 صناعيًا.