«نصيبي وقسمتك» و«إلا أنا».. مسلسلات أحبها الجمهور مؤخرًا وحققت نسب مشاهدة كبيرة، وتُصنف في فئة «المسلسلات الدرامية المنفصلة المتصلة».
مسلسلات مكوّنة من حلقات منفصلة، تضم الحلقات حكايات تختلف عن بعضها البعض في مسلسل واحد، ويمكن طرحها في جميع مواسم السنة، وليس شهر رمضان فقط، كما أنها لا تحتاج إلى تكلفة إنتاجية كبيرة.
يضًا الموسم الثالث.
التنوع في الدراما شيء جيد لأنه يجعل المشاهد يختار النوعية التي يفضل مشاهدتها؛ مسلسلات رمضانية عبارة عن 30 حلقة، أو مسلسلات درامية منفصلة، أو مسلسلات 45 حلقة».
عدد كبير من الفنانين والمؤلفين والمخرجين في عمل واحد، حسب «ياسين».
من جانبها، ترى الناقدة الفنية، ماجدة موريس، أن المسلسلات الجديدة المنفصلة «ليست حلقات منفصلة، وإنما تم اختصار عدد حلقاتها مثل مسلسل (إلا أنا)، يتم عرض 10 حلقات منه».
وتُضيف «ماجدة» لـ«المصري اليوم»: «قديمًا، كانت المسلسلات 7 حلقات فقط على مدار الأسبوع، وزادت بعد ذلك لـ10 حلقات، ليصل عدد أكبر مسلسل مصري خلال فترة الستينيات والسبعينيات إلى 13 حلقة».
أن الأعمال المنفصلة لها عوامل مفيدة مثل حذف المشاهد التي لا تحمل قيمة درامية.
.
وأضافت أن الأعمال الدرامية المنفصلة تتيح للنجوم فرصة المشاركة في أكثر من عمل، نظرًا لقصر مدة الحلقات، كما تُعطي الفرصة للفنانين القدامى كي يشاركوا في أعمال جديدة، وربما يحالفهم الحظ أيضًا في الحصول على أدوار بطولة، لم يحصلوا عليها مسبقًا.
مؤلف مسلسل «إلا أنا»، أمين جمال، مع الناقدة ماجدة موريس، إذ يرى أن المسلسلات المنفصلة تتيح فرصة كبيرة لظهور عدد كبير من الفنانين في أدوار بطولة.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن مسلسلات الحلقات المنفصلة ليست جديدة وهي موجودة من بداية الأعمال الدرامية، وبدأ عرضها من خلال التليفزيون في الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وكانت ناجحة في تلك الفترة.