بحث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع سيدريك أو وزير الدولة للتحول الرقمي والاتصالات الإلكترونية في فرنسا عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس»، الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون المصري الفرنسي في عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخاصة بناء القدرات ودعم ريادة الأعمال والبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشاد «طلعت» بالتعاون البناء بين مصر وفرنسا في مجال التكنولوجيات الرقمية؛ حيث قامت الوزارة خلال الفترة الماضية بعقد العديد من اتفاقيات التعاون مع شركات فرنسية، لتنفيذ مشروعات في البحوث التطبيقية باستخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات ومن ابرزها معالجة اللغات الطبيعية والصحة والاستخلاص الآلى للمعلومات، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المشترك بين الشركات الفرنسية ومركز الابتكار التطبيقي في مجال البحوث التطبيقية وكذلك التعاون الفرنسى مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة والتى يتم السعى من خلالها لإقامة شراكات عالمية لتطبيق التكنولوجيا المساعدة لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة.
وأشار «طلعت» إلى التعاون المصري الفرنسي في مجال إعداد كفاءات رقمية؛ حيث يتم التعاون مع كلية المعلوماتية والتكنولوجيات المتقدمة الفرنسية EPITA في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يتم التعاون مع شركات فرنسية عاملة في مصر لإنشاء مراكز تميز لها والتعاون في بناء القدرات واعداد كوادر مدربة احترافيا للعمل في الاسواق العالمية وبتكلفة تنافسية.
وأضاف الوزير أن خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات الرقمية، تستهدف خلال العام الحالي تدريب أكثر من 100 ألف متدرب في المجالات التكنولوجية، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والمؤسسات الأكاديمية، وذلك إلى جانب العمل على نشر مراكز إبداع مصر الرقمية في عدد من المحافظات.
من جانبه، أشاد وزير الدولة للتحول الرقمي والاتصالات الإلكترونية في فرنسا، بالتعاون المصري الفرنسي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة خلال فترة الجائحة، حيث شهدت هذه الفترة تطورا في التعاون المشترك في مجالات بناء القدرات ودعم ريادة الاعمال، مؤكدا على ان الفترة المقبلة ستشهد نموا في العمل المشترك بين الوزارتين.
كما أوضح انه يتم العمل وفقا لاستراتيجية ترتكز على البحوث ويتم التعاون مع العديد من الدول لخلق البيئة المناسبة لنمو صناعة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انه سيعمل على تحقيق التواصل بين الجهات البحثية المختصة بفرنسا مع مركز الابتكار التطبيقي المصري، والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتناول اللقاء ملخص نتائج المسابقة المصرية الفرنسية التي تم إطلاقها في نوفمبر الماضي للشركات المصرية الناشئة لمساعدتها كي تصبح شركات رائدة في مجال التحول الرقمي. وذلك تحت رعاية عدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، وتشمل محاور المسابقة مجالات الصحة، والتكنولوجيا المالية، والمدن المستدامة«حيث استطاعت 30 شركة مصرية ناشئة الوصول للنهائيات بواقع عشرة شركات في كل محور من محاور المسابقة.