دشن لبنانيون هاشتاج «شهرين عالجريمة»، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، متسائلين عن مصير تحقيقات انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس الماضي جاعلا من بيروت مدينة منكوبة، وأوقع خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وتسلم المجلس العدلي اللبناني ملف التحقيق في الانفجار، ومنذ بدء التحقيقات تم توقيف 25 شخصاً في القضية من موظفي المرفأ والأجهزة الأمنية، من بينهم رئيس مجلس إدارة المرفأ حسن قريطم، والمدير العام للجمارك بدري ضاهر.
وأشارت تسريبات تم تداولها في الصحافة اللبنانية إلى أن الحادث كان متعمداً، وهو الأمر الذي نفاه فريق التحقيقات الأمريكي، والذي أكد بدوره أن التحقيقات لم تنته حتى الآن.