بعد يوم واحد من إعلان الشركة المنتجة لفيلم «جيمس بوند» الجديد «لاوقت للموت» No time to die تأجيل عرضه إلى عام 2021 بعد أن مقررا طرحه في 20 نوفمبر المقبل أعلن اتحاد الموزعين السينمائي المعروف بـ«ساينوورلد» Cineworld عبر الحساب الرسمي له «ساينوورلد سينماز» عبر موقع «تويتر» عن التفكير في غلق الصالات السينمائية التابعة لها في الولايات المتحدة وبريطانيا لحين استقرار الأمور وعودة الحياة لطبيعتها، ورغم أن مسؤولي «ساينوورلد سينماز» لم يكشفوا عن موعد إعادة افتتاح الصالات السينمائية التابعة لهما، فإنه يتوقع أن تظل مغلقة حتى 2021.
وكان مقررًا عرض الجزء الجديد من سلسلة «جيمس بوند» في 20 نوفمبر المقبل، وهو موعد ثان لعرض الفيلم الذي كان مقررا طرحه في إبريل الماضي وتم تأجيله بسبب فيروس كورونا وغلق الصالات السينمائية.
ويأتي ذلك أيضًا في أعقاب تقديم 70 من صناع السينما وموزعي ومنتجي الأفلام في هوليوود رسالةإلى زعماء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين للمطالبة بتوجيه تمويل لدعم دور العرض السينمائية والعالمين فيها بعد تضررهم من جائجحة كورونا، مشيرين إلى أن الجائحة وجهت ضربة قاسية لدور العرض السينمائي والتي «قد لا تنجو من تأثير الجائحة» إذا لم تحصل على تمويل.
ووقّع على الرسالة أكثر من 70 مخرجا ومنتجا إضافة إلى الجمعية الوطنية لأصحاب دور العرض ونقابة المخرجين الأمريكيين وجمعية الأفلام.
وأجبرت الجائحة دور العرض السنيمائي على إغلاق أبوابها في منتصف مارس الماضي، وعاودت سلاسل كبيرة مثل «إيه.إم.سي إنترتينمنت» و«ريجال سينيمز» التابعة لساينورلد فتح دور العرض التي تديرها في مدن أمريكية كثيرة، مع استقبال أعداد أقل مما يمكنها استيعابه، لكن ليس في مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك وهما سوقان كبيران.
وقالت الرسالة إن 69 % من الشركات التي تدير دور عرض صغيرة ومتوسطة ستضطر إلى طلب إعلان إفلاسها أو الإغلاق بصورة نهائية إذا لم تكن المساعدة قادمة.
كما ذكرت الرسالة أن «دور العرض قطاع أساسي يمثل أفضل ما يمكن للموهبة والإبداع الأمريكيين تقديمه، لكننا الآن نخشى على مستقبلها».
وطلب الموقعون على الرسالة من الكونجرس إعادة توجيه الأموال التي لم تُنفق من حزمة مساعدات جرى تمريرها في وقت سابق من العام لمواجهة تداعيات فيروس كورونا أو سن تشريعات جديدة لمساعدة دور العرض السينمائي في تجاوز الجائحة.
الصالات السينمائية التابعة ل«ساينورلد» في الولايات المتحدة وبريطانيا والمتوقع غلقها حتى 2021 بلغ عددها 543 دار عرض، فيما وصف في عدة تقارير إعلامية في هوليوود بأن «العميل السري 007» المعروف بـ«جيمس بوند» تسبب في حالة الهلع وإغلاق السينمات.